تصاعد العمليات العسكرية و القصف المتبادل في “خفض التصعيد” خلال الأسبوع الماضي

تصاعدت حدة العمليات العسكرية في منطقة ماتعرف بخفض التصعيد خلال الأسبوع المنصرم، حيث كثفت قوات الحكومة السورية من قصفها على نقاط تمركز المرتزقة وسط اشتباكات مباشرة بين الطرفين جنوب إدلب.

شهد الأسبوع المنصرم تصعيداً كبيراً بين طرفي الصراع في منطقة ما تعرف “بخفض التصعيد”، حيث تبادلت قوات الحكومة السورية القصف مع المجموعات المرتزقة على محاور عدة، وسط اشتباكات مباشرة بين الطرفين بالريف الجنوبي لإدلب.

ومنذ انسحاب قوات الاحتلال التركي من نقاط المراقبة ضمن مناطق سيطرة الحكومة بأرياف إدلب وحلب وحماة، تصاعدت حدة العمليات العسكرية في المنطقة، حيث بدأت قوات الحكومة باللجوء إلى العمليات البرية والاشتباك المباشر مع المجموعات المرتزقة، ولطالما كانت قوات الحكومة تشن هجمات مباغتة على نقاط المرتزقة قبل أي هجوم بري واسع، حسب متابعين للشأن السوري.

 

قوات الحكومة تستهدف نقاط المرتزقة بريف إدلب .. والمرتزقة يقصفون بصواريخ غراد

 

 

وفي سياق التطورات الميدانية، كثفت قوات الحكومة قصفها على نقاط تمركز المجموعات المرتزقة خلال اليومين الماضيين، حيث شهدت قرى وبلدات جبل الزاوية قصفا مدفعيا وصاروخيا مكثفا، أسفر عن مقتل وجرح عدد من المرتزقة حسب مصادر إعلامية محلية.

بدورها قصفت المجموعات المرتزقة بدعم تركي نقاط قوات الحكومة في حزارين والدار الكبيرة وغيرها بريف إدلب الجنوبي، بصواريخ غراد.

 

اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمرتزقة على جبهات جنوب إدلب

 

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، باشتباكات عنيفة اندلعت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات الحكومة والمرتزقة مساء أمس الخميس، على محور الفطيرة بريف إدلب، بعد رصد المرتزقة محاولة تسلل عناصر قوات الحكومة لنقاطها، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية من الطرفين.

قوات الحكومة تتمركز في “نقطة المراقبة التركية” السابقة بقرية معرحطاط شمال حماة

وعلى صعيد متصل، دخلت قوات الحكومة السورية نقطة المراقبة التي كانت تحتلها تركيا في قرية معر حطاط بريف حماة الشمالي، وأظهرت وسائل إعلامية لقطات للنقطة بعد أن دخلتها قوات الحكومة.

وبحسب المصادر الإعلامية، فإن قوات الاحتلال تعمل على إنشاء نقاط جديدة لها في ريف إدلب الجنوبي، بدلاً من تلك التي انسحبت منها قبل نحو أسبوعين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى