تصعيد ميداني في اليوم الثالث للهجوم الروسي على أوكرانيا وخسائر متضاربة بين الطرفين

تدخل الحرب الروسية الأوكرانية يومها الثالث حيث تستمر المواجهات العسكرية بين الطرفين وسط تضارب في الحرب الاعلامية حول صمود العاصمة كييف وحجم الخسائر بين الطرفين في وقت تزداد فيه العقوبات الغربية ضد روسيا ومسؤوليها.

رغم حجم الانتقادات والشجب ضد العملية العسكرية التي شنتها روسيا الخميس الماضي ضد أوكرانيا يبقى المشهد الميداني متصاعدا وسط تضارب المعلومات حول امكانية صمود العاصمة الاوكرانية كييف فلي وجه الالة العسكرية الروسية

وتقول السلطات الأوكرانية إن القتال اندلع صباح اليوم السبت في شوارع العاصمة بعد ساعات من تحذير الرئيس فولوديمير زيلينسكي من أن القوات الروسية تستعد لاقتحام المدينة.

وطلب من السكان البقاء في منازلهم أو في الملاجئ. ودوى إطلاق نار كثيف في وسط كييف.

وقال الجيش الأوكراني إنه صد هجوما على أحد الطرق الرئيسية من الغرب. واندلعت معركة حول مطار في الجنوب حيث حاولت القوات الروسية المحمولة جوا القيام بعملية إنزال في المطار.

وزارة الدفاع الروسية تقول إن قواتها دخلت ميليتوبل بالقرب من القرم في الجنوب الشرقي دون مقاومة. وقال مكتب الرئيس الأوكراني إن القتال مستمر بالقرب من مدن خيرسون وميكولايف وأوديسا في جنوب غرب البلاد.

وذكرت بعض وسائل الإعلام الأمريكية أن الرئيس زيلينسكي رفض عرضا أمريكيا لإجلائه من كييف، وقال نحن بحاجة إلى ذخيرة.

ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على أمر لتقديم مساعدة عسكرية فورية لأوكرانيا تشمل أسلحة مضادة للدبابات، وتقدر قيمتها بـ600 مليون دولار.

هذا ونشر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على تويتر مقطع فيديو، صورة بنفسه، وهو يسير في شوارع كييف في محاولة على ما يبدو لمكافحة الشائعات التي تقول أنه دعا الجيش إلى الاستسلام للقوات الروسية.

وذكرت وكالة رويترز أن المنطقة الواقعة جنوب غربي كييف تعرضت صباح اليوم السبت لقصف بصاروخين

وبحسب حكومة كييف، فقد أصاب أحد الصواريخ مبنى سكني.

وقالت الوكالة إن أحد الصواريخ سقط في منطقة قريبة من مطار جولياني بالعاصمة كييف.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات بلادها استولت على مدينة ميليتوبول الأوكرانية.

وتقع ميليتوبول في منطقة زابوري زهيا في الجنوب الشرقي لأوكرانيا، بالقرب ميناء ماريوبول الرئيسي وشبه جزيرة القرم وبحر آزوف.

فيما نشر الجيش الأوكراني على وسائل التواصل الاجتماعي مزاعم مقُتل أكثر من 3500 جندي روسي في الغزو وأُسر ما يقرب من 200.

مضيفا أن روسيا فقدت أيضا 14 طائرة حربية و 8 مروحيات و 102 دبابة ةفي حين لم تعترف روسيا بسقوط ضحايا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى