بعد بدء هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته كداعش وجبهة النصرة وارتكابها جرائم حرب، تعالت أصوات المشاهير في الأوساط الإعلامية المحلية والعالمية مطالبين بإنهاء العدوان.
أبدى الكثير من مشاهير العالم شجبهم لهجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من جبهة النصرة وداعش على مناطق شمال سوريا، من فنانين وكتاب وأكاديميين ومثقفين، أشاروا بأن هذه الهجمات هي إبادة، وطالبوا بوقفها فوراً.
ومن هؤلاء (جيرليان ساركسان) مطربة أمريكية -أرمنية، معروفة، أشارت بأن هجمات الاحتلال التركي هي إبادة عرقية، وقالت “نعم، وأنا في الحادية عشر من العمر، سمعت بأن تركيا أقدمت على قتل مليوني أرمني، وأن الجنود الأتراك متعطشون للدماء، والآن بفضل ترامب يرتكبون إبادة عرقية بحق الكرد”.
ونوهت المحامية في مجال حقوق الإنسان، والحائزة على جائزة نوبل شيرين عبادي، بأنه ليس هناك أي جانب قانوني لهجمات الجيش التركي، وأضافت “هناك حاجة بأن نكون صوت روج آفا، لأنهم يتعرضون لجمات”.
كما نظم العشرات من المشاهير، بينهم كتاب وعلماء من إحدى وعشرين دولة، حملة جمع التواقيع ضد هجمات جيش الاحتلال التركي، تحت شعار “نحن مع الشعب الكردي، وشعوب شمال وشرق سوريا التي تقاوم”، ومنهم نعوم تشومسكي، دافيد هارفي، أيتين باليبار، فيتوريو سيرجي، جانيت بايهل، وراوول زيبجي.
ولليوم السادس على التوالي تستمر فعالية الفنانين ضد الهجمات، تحت عنوان “الفنانون ضد الحرب”، ومن بين المشاركين فيها جوليدي كورال، دنيز توركالي، سوافي، فرهاد تونج، أينور دوغان.
