تعاني مدين وإرياف دير الزور من نقص حاد بمياه الشرب والكهرباء بعد قطع تركيا لمياه نهر الفرات

أوضح الإداري في مؤسسة مياه دير الزور إبراهيم الشحيمة خروج بعض محطات تصفية المياه عن الخدمة بسبب انقطاع المياه وضعف الوارد الكهربائي مشيراً أنهم وبالتعاون مع لجنة الخدمات في مجلس دير الزور المدني قاموا بتغيير مجرى ما تبقى من مياه نهر الفرات لتصبح على مقربة من محركات الضخ وهو حل مؤقت وأسعافي.

يواصل الاحتلال التركي حبس مياه نهر الفرات لشهر العاشر على التوالي مما سبب كارثة إنسانية بحق السورييين, حيث تعيش مدن وأرياف دير الزور معاناة كبيرة في تأمين مياه الشرب والسقي ويضاف عليها نقص حاد في الكهرباء التي مصدرها سد تشرين الذي وشك على التوقف بسبب نقص المياه المشغلة للعنفاة الكهربائية حيث يستمر مجلس دير الزور المدني وضمن الإمكانات المحدودة بسد النقص في مياه الشرب والكهرباء.

وبهذا الصدد أوضح الإداري في مؤسسة مياه دير الزور إبراهيم الشحيمة أنهم وبدعم من لجنة الخدمات في مجلس دير الزور المدني قاموا بتغيير مجرى ما تبقى من مياه نهر الفرات لتصبح على مقربة من محركات الضخ وهو حل مؤقت مشيراً إلى خروج بعض محطات التصفية عن الخدمة بسبب انقطاع المياه وضعف الوارد الكهربائي.

ومن جانبه قال الإداري في لجنة الطاقة بدير الزور، فاضل أحمد الصالح أنهم يعانون من صعوبات عدة منها نقص وراد الكهرباء من سد تشرين بسبب حبس تركيا لها ويضاف إليها التعديات والسرقات على شبكات الطاقة الكهربائية والخدمية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى