تعاون وعلاقات طبيعية بالكامل.. بنود اتفاقية السلام الإسرائيلية – الإماراتية 

عرضت عدة وسائل إعلام بنود اتفاقية السلام الإسرائيلية – الإماراتية التي وقعت إلى جانب إعلان تأييد السلام بين المنامة وتل أبيب ,أمس الثلاثاء في البيت الأبيض, وبحضور سبعمئة شخصية على مستوى العالم.

يتكرر المشهد للمرة الخامسة هنا في حديقة البيت الأبيض.. الشخصيات الموقعة والحاضرة تختلف عن المرات السابقة لكل من مصر والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية خلال العقود الأربعة الماضية إلا أن المضمون واحد, إنه حفل توقيع اتفاقية بين إسرائيل والإمارات إلى جانب إعلان تأييد السلام بين المنامة وتل أبيب والتي جرت برعاية أمريكية وبحضور سبعمئة شخصية على مستوى العالم.

العديد من الوسائل الإعلامية عرضت بنود الاتفاقية الإسرائيلية – الإماراتية والتي يتطلع من خلالها الطرفان إلى تحقيق رؤية جديدة للشرق الأوسط والمنطقة , حيث تتضمن:

1- يتطلع البلدان إلى تحقيق رؤية تجعل الشرق الأوسط ينعم بالاستقرار والسلام والازدهار.

2- يرغب البلدان في إقامة علاقات دبلوماسية وودية للتعاون وجعلها طبيعية بالكامل والسير في طريق جديد يفتح باب الطاقات الكبرى الكامنة في المنطقة.

3- التأكيد على أن التحديات المطروحة في الشرق الأوسط لن تجد حلها إلا بالتعاون وليس الحرب.

4- الاتفاق على أهمية استتباب الأمن وتكريس السلام في المنطقة والعالم بالاعتماد على التفاهم المتبادل والتعايش المشترك.

5- يشجع البلدان مساعي تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات بقصد ترسيخ ثقافة السلام بين الديانات الثلاثة والبشرية جمعاء.

6-تسعى الإمارات وإسرائيل، وفقا للاتفاقية، إلى اجتثاث الفكر المتطرف وإنهاء النزاعات.

أما فيما يتعلق بردود الأفعال المؤيدة لهذه الاتفاقيات, فقد اتسعت رقعتها عالمياً لتشمل الأمم المتحدة والعديد من الدول بمقابل شجب وتنديد معتاد من إيران وتركيا وأطراف فلسطينية.

كل هذا يعتبره مراقبون مجرد بداية فقط مع إشارة العديد من التسريبات والتقارير الى أن هناك خمس دول عربية جاهزة في الفترة المقبلة لتوقيع معاهدات سلام مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة الأمريكية التي استطاعت تحقيق مالم يتم إنجازه خلال عشرات السنين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى