وصلت صباح اليوم عشرات الآليات من دبابات وشاحنات محملة بمعدات عسكرية ولوجستية وجنود, إلى مدينة درعا، قادمة من دمشق يرجح أنها تعزيزات لحملة أمنية تحضر لها الفرقة الرابعة في قوات الحكومة السورية.
وذلك وسط مخاوف شعبية من اعتقالات تعسفية.
وأشار المرصد السوري في تقرير له اليوم، إلى أن مدينة درعا تشهد فوضى متواصلة يرافقها فلتان أمني يهدد حياة المدنيين في ظل انتشار السلاح وتعدد اللاعبين الذين يحاولون إعلاء كلمتهم وفرض سطوتهم على المدينة، سواء الجانب الروسي عبر الفيلق الخامس وقوات موالية له، أو الإيرانيين عبر الفرقة الرابعة والمسلحين الموالين لهم، بينما تتخذ الحكومة السورية دور الحاكم الصوري فقط.
