“تعزيزات عسكرية للاحتلال التركي تدخل إدلب .. والخروقات تتواصل “لهدنة إدلب

أدخلت قوات الاحتلال التركي رتلاً عسكرياً جديداً لمحافظة إدلب واتجه نحو نقاطه العسكرية في المنطقة، بينما قتل عدد من قوات الحكومة السورية باستهداف صاروخي لنقطة عسكرية.

في إطار تعزيز قواتها العسكرية في مناطق شمال غرب سوريا، أدخل الاحتلال التركي رتلاً عسكرياً جديداً لمناطق ماتعرف بخفض التصعيد، وذلك في استمرار انتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار.

حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال التركي أدخلت عشرات الآليات عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندرون شمال إدلب، واتجهت نحو المواقع العسكرية التركية ضمن منطقة محافظة إدلب.

منذ شباط الماضي .. عدد الآليات العسكرية التركية التي دخلت إدلب وصل لأكثر من 6460 آلية

وأشار المرصد أنه مع استمرار تدفق الأرتال العسكرية، فإن عدد الآليات التركية التي دخلت الأراضي السورية منذ شباط الماضي وحتى اليوم الجمعة وصل لأكثر من ستة آلاف وأربعمئة وستين، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب أكثر من عشرة آلالف وثلاثمئة جندي.

مقتل وجرح عدد من القوات الحكومية بقصف صاروخي من قبل مرتزقة النصرة

ميدانياً استهدف مرتزقة هيئة تحرير الشام/النصرة بصاروخ موجه نقطة تمركز للقوات الحكومية السورية بمحور كنصفرة في جبل الزاوية، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى، حسب المرصد السوري.

بينما شهدت أجواء إدلب تحليقاً مكثفاً من طائرات الاستطلاع الروسية، تركزت في أجواء البارة وأريحا والمسطومة وغيرها، في حين يسود الهدوء الحذر معظم جبهات القتال ضمن مناطق المسماة “خفض التصعيد” لليوم الرابع والستين على التوالي.

استمرار حالة الفلتان الأمني وانتشار فوضى السلاح

وفي إطار الفوضى التي تعم مناطق احتلال قوات الاحتلال ومرتزقته، هاجم مسلحون مجهولون أحد مقرات مرتزقة “فيلق الشام”، بالقرب من منطقة الصواغية الواقعة عند أطراف كفريا والفوعة بريف إدلب، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين دون معلومات عن خسائر بشرية.

وتعاني محافظة إدلب كما باقي المناطق المحتلة من قبل تركيا، من فلتان أمني وانتشار فوضى السلاح، دون قدرة قوات الاحتلال ومرتزقته وضع حدٍ لهذه الظواهر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى