تغير المناخ وأزمات وحروب تواجه أعمال الاجتماع الذي سينطلق غداً في نيويورك

تنطلق في نيويورك غداً أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة مئة وثلاث وتسعين دولة, ورغم تركيز مسؤولي المنظمة الدولية على مخاطر تغيّر المناخ, إلا أن الحروب والأزمات السياسية في العالم، وعلى رأسها الأزمة السورية والتصعيد في منطقة الخليج، ستكون محور النقاشات .

تغير المناخ وأزمات وحروب تواجه أعمال الاجتماع الذي سينطلق غداً في نيويورك

تستعد الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد اجتماعها الدوري الرابع والسبعين غداً, في نيويورك، وسط تصاعد الأزمات والتوتر التي تشهدها مناطق متفرقة في العالم, والتي من المتوقع أن تطغى على خطابات ونقاشات رؤساء الدول والحكومات من مئة وثلاث وتسعين دولة مشاركة .
ومن أبرز الملفات المُرجح مناقشتها التوتر الحالي في منطقة الخليج، والأزمة السورية، إضافة إلى ملفات خلافية أخرى في اليمن وليبيا، وغيرها من القضايا والأزمات التي تعصف بالعالم.

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن الوقت قد حان للحوار والحلول السلمية في سوريا وليبيا واليمن وغيره من البلدان التي تشهد حروب منذ سنوات، وذلك لحشد دول العالم وإعطاء أولوية لمواجهة التغير المناخي, الذي يهدد بالتراجع خمسين عاماً من التنمية، حسب المقرر الخاص للأمم المتحدة، فيليب ألستون.

التصعيد في الخليج والوضع السوري على رأس النقاشات واللقاءات الجانبية
ويتوقع مراقبون أن يطغى التصعيد الأخير في منطقة الخليج بين الولايات المتحدة وإيران، على خطابات رئيسي البلدين.
وكانت تصريحات أمريكية وأخرى إيرانية خلال الأيام الماضية، شهدت نبرات متفاوتة ما بين التهديد والوعيد وبين الدعوة للحوار والتفاوض,

وعلى الرغم من الحديث عن أنه لن يتم لقاء بين الرئيسين على هامش الاجتماعات، إلا أن هذه التصريحات قد تكون مفاجِئة.
وفيما يخص الوضع السوري سيلتقي كل من الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي أردوغان على هامش اجتماعات الجمعية العامة, حيث سيناقشان الوضع السوري على الأرجح، حسب المتابعين.

ومن المتوقع أن يبحث أردوغان خلال لقائه ترامب عن صفقة جديدة, بعد إعادة إطلاق تهديداته بشن هجمات على مناطق شمال وشرق سوريا رغم الاتفاق على “آلية أمنية” مع واشنطن, تزامن ذلك مع إشارات منه بأنه سيبحث شراء منظومة باتريوت الأمريكية للدفاع الصاروخي مع ترامب.

أردوغان سيسعى لإغراء ترامب بشراء الباتريوت وإقناعه بتطبيق خططه في شمال سوريا
ويشير متابعون للشأن التركي بأن أردوغان سيحاول إغراء ترامب بشراء صواريخ باتريوت، مقابل أن يحصل على ضوء أخضر أمريكي لشن الهجمات على شمال وشرق سوريا، كما سيسعى أردوغان جاهداً لإقناع الإدارة الأمريكية بتطبيق مخططه في التغيير الديمغرافي في تلك المنطقة عبر السماح له بنقل اللاجئين السوريين وتوطينهم فيها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى