تفاصيل القوة الأمريكية القادمة للمنطقة ومهامها.. وظريف: إرسال هذه القوات للمنطقة خطوة خطيرة على السلام والأمن الدوليين

وصف وزير الخارجية الإيرانية، ،قرارالرئيس الأميركي، إرسال ألف وخمسمئة جندي إضافي إلى منطقة الشرق الأوسط، بالخطوة الخطيرة للغاية على السلام والأمن الدوليين ويجب مواجهتها

في خطوة جديدة، تهدف إلى ردع إيران، أمر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، بإرسال ألف وخمسمئة جندي إضافي إلى المنطقة في وقت حمّل البنتاغون نظام طهران مسؤولية الاعتداءات على سفن في خليج عُمان، والهجوم الصاروخي قرب مقر السفارة الأميركية في بغداد.

وذكر مسؤولون أميركيون أن العديد من المعدات الحربية والأسلحة الحديثة سترافق الجنود المتجهين إلى الشرق الأوسط.

وقال ترامب في تصريحات في البيت الأبيض، قبيل توجهه إلى اليابان، إن مهمة هؤلاء الجنود ستكون “وقائية”.

وستضاف هذه القوة البشرية والمادية إلى قوة عسكرية، وصلت في وقت سابق إلى المنطقة، تضم حاملة الطائرات “ابراهام لينكولن”، وقاذفات استراتيجية من طراز “بي 52”.

وحسب وكالة “بلومبرغ”، فإن ستمئة جندي من أصل الـألف والخمسمئة، موجودون بالفعل في المنطقة، مما يعني أن العدد الذي سيتم إرساله سيقل عن ألف .

وأوضح مدير الأركان المشتركة في البنتاغون، الأدميرال مايكل غيلداي، أنه سيتم أيضا نشر سرب جديد من المقاتلات، بجانب طائرات تجسس، وفق ما ذكر موقع “ميليتري تايمز” المتخصص في الشؤون الدفاعية.

ظريف: إرسال قوات أمريكية للمنطقة خطوة خطيرة على السلام والأمن الدوليين

من جهته قال وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، إن المزاعم الأمريكية بإرسال المزيد من القوات إلى الشرق الأوسط، خطوة خطيرة للغاية على السلام والأمن الدوليين ويجب مواجهتها.

وأضاف أن الأمريكيين صرحوا بمثل هذه المزاعم لتبرير سياستهم العدائية وفي إطار إثارة التوتر في الخليج الفارسي” حسب زعمه.

هذا وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويتزايد القلق حيال تفجر صراع محتمل في وقت تشدد فيه واشنطن العقوبات والضغوط السياسية على طهران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى