تفجير تقسيم “أستطنبول ” ذريعة للهجوم على شمال سوريا وشمال العراق

حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تريد إطالة الأزمة السورية لكي تتمكن من البقاء في السلطة ولكي تظهر للجميع بأنّها حققت انتصاراً كبيراً وتريد خداع الرأي العام في تركيا والرأي العام في الخارج.الصواريخ التي استخدمت والتي صنعت من قبل حلف الناتو والولايات المتحدة واستخدمت في الهجوم تدل على أنّ هذه القوى متعاونة في الهجمات على منطقتنا .

إن ما تخاف منه الدولة التركية هو نموذج الإدارة الذاتية القائمة على فلسفة الأمة الديمقراطية وتعلم جيداً بأن هذا النموذج سيكون له في نفس الوقت تأثير على المجتمع في تركيا، حيث تقوم بشكل يومي باختلاق الذرائع والتخطيط لسيناريوهات جديدة للقيام بشن الهجوم، من أجل القضاء على نموذج الإدارة الذاتية

الهدف الأساسي لتفجير تقسيم هو استخدام هذا التفجير كذريعة للهجوم على شمال سوريا وشمال العراق الذي لم تستطيع تركيا القيام به رغم التخطيط له منذ وقت طويل.

العدوان التركي على شمال سوريا وشمال العراق هو في حقيقته إرهاب دولة تقوم على الأعمال التوسعية وضرب كل القوميات المناوئة لها.

على العالم أن يتصدى للهجوم التركي الجديد وأن تقوم الأمم المتحدة والدول الكبرى بالإجراءات العملية التي تؤكد على احترام أراضي الدول الأخرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى