تقارير استقصائية تؤكد تورط تركيا بشكل مباشر في تعميق الأزمة الليبية

أشارت العديد من التقارير الاستقصائية بأن الاحتلال التركي يستمر في إغراق ليبيا بالسلاح والمرتزقة ودعم ميليشيات الوفاق مما يزيد من عمق الأزمة الليبية.

يستمر الاحتلال التركي في إغراق ليبيا بالسلاح والمرتزقة ودعمه لميليشيات الوفاق, كما تثبت الحقائق والتقارير الاستقصائية الأخيرة

فقد كشف تقرير ألماني لشبكة إيه آر دي الإعلامية ومجلة شتيرن أن الاحتلال التركي نقل شحنات حربية عديدة على متن طائرات من طراز إيرباص إلى ليبيا، وانتهك بذلك الحظر الأممي المفروض على توريد أسلحة لليبيا.

كما ذكرت إذاعة بافاريا الألمانية اليوم أن تركيا قامت بإحدى عشرة طلعة جوية على الأقل إلى ليبيا بطائرات من طراز إيه أربعمئة إم.

وقال متحدث باسم شركة إيرباص في مدينة ميونخ الألمانية إن تركيا من الدول المؤسسة لبرنامج إيه أربعمئة إم عام ألفين وثلاثة بجانب ألمانيا وفرنسا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي.

وأوضح المتحدث بأن إيرباص غير مسؤولة عن المواد التي تنقلها دولة ما إلى أخرى على متن طائراتها.

وطلب خبير شؤون التسليح في حزب الخضر، توبايس ليندنبر، كشف ملابسات ما تحدثت عنه التقارير، وقال: “لا يمكن أن تساعد شركة أوروبية تركيا في كسر حظر الأسلحة المفروض على ليبيا”.

كما طالبت النائبة البرلمانية عن حزب اليسار، سيفيم داجدلين، بأن تنهي ألمانيا التعاون الأوروبي في مشاريع التسلح في برنامج “أوكار”.

وكان موقع فلايت رادار الإيطالي قد كشف عن اقتراب ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية وسفينة على متنها أسلحة من أجواء غرب ليبيا.

وقال الموقع الإيطالي المعني برصد حركة الطيران إن طائرتين منهما أقلعتا من مطار إسطنبول، أما الثالثة فأقلعت من قاعدة قونيا العسكرية التركية.

وكشف الموقع أيضا أن سفينة الشحن التركية “CIRKIC”، والتي أبحرت من مينائي إسطنبول وحيدر باشا التركيين على التوالي والتي اعترضتها فرقاطة يونانية تتبع عملية إيريني، تقترب الآن من موانئ غرب ليبيا.

وذكرت وكالة نوفا الإيطالية أن السفينة اليونانية المشاركة في العملية “إيريني” البحرية، والتي ترأسها إيطاليا، رصدت سفينة شحن تركية قبالة سواحل ليبيا وعلى متنها أسلحة وذخائر، فيما لم يعرف وجهة رسوها بأي المواني غرب ليبيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى