سلط تقريران نشرهما القسم الإنجليزي بوكالة أنباء “هاوار” وصحيفة “ذا ناشيونال هيرالد” اليونانية الضوء على ما وصف بـ”الدور التخريبي” الذي تمارسه تركيا في المنطقة وسعيها لإحياء أيام الامبراطورية العثمانية في ليبيا.
ونقلا عن محمد فتحي الشريف رئيس المركز العربي للبحوث والدراسات أن أردوغان شرع تدخلات بلاده في شؤون ليبيا بكون الأخيرة إرثًا عثمانيًا ، ما جعله يركز على تمكين جماعة الإخوان سياسيًا في البلاد والعمل على تفكيك الجيش فيها.
بدوره أكد المحلل السياسي عثمان بن بركة أن تركيا تستغل فرص تحقق الفراغ بجميع أشكاله في الدول، ومن بينها ليبيا، لتنفيذ مشروعها الاستعماري في المنطقة .
إلى ذلك قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي “لو رابتاكيس”: “كانت تركيا قوة مزعزعة للاستقرار بشرق البحر الأبيض المتوسط وتسعى لترهيب جيرانها وفرض الفوضى بالمنطقة .
