تقرير أمريكي يفضح دعم تركيا للإرهاب في سوريا تحت ستار العمل الإنساني

ذكر تقرير أمريكي أن مدير الأبحاث في مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية عباس برزيغار، وافق على دعم الجمعية الخيرية التركية، التي لها سوابق في دعم الإرهاب والتي لم تتوانَ عن نقل الأسلحة والمرتزقة إلى ساحات المعارك تحت ستار تقديم المساعدات الإنسانية.

كشف تقرير لموقع “إنفيستي غيتف بروجكت” عن دور أكبر جمعية خيرية تركية في دعم الإرهاب برعاية استخباراتية حكومية. وذكر أن مدير الأبحاث في مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية عباس برزيغار، وافق على دعم الجمعية الخيرية التركية، التي لها سوابق في دعم الإرهاب.

وحسب الموقع فإن مدير الأبحاث في المنظمة الأميركية قدم على امتداد سنوات، دعما لمؤسسة الإغاثة الإنسانية (آي أتش أتش)، التي تتخذ من تركيا مقرا لها، على الرغم من أن الوقائع أكدت تقديمها الدعم المالي واللوجستي والسياسي للإرهاب عبر العالم.

ويشير التقرير إلى أن الجمعية، التي حظيت بدعم برزيغار ساعدت عشرات الآلاف من اللاجئين الفارين إلى تركيا وغيرها من الدول، وأن برزيغار إما أنه لا يعرف أو أنه يتجاهل أدوار تلك المنظمة في دعم وترويج الإيديولوجيات المتطرفة.

كذلك يشدد التقرير على أن المنظمة لم تتوانَ عن نقل الأسلحة والمرتزقة إلى ساحات المعارك تحت ستار تقديم المساعدات الإنسانية، وعملت عن كثب مع وكالة الاستخبارات التركية لتنفيذ الكثير من تلك المخططات.

كما وتربطها علاقات وطيدة بالعدالة والتنمية ،وتشتركان في الإيديولوجيا نفسها، وتعملان معا لتحقيق الأهداف ذاتها. عدا عن أن لها روابط تجمعها بتنظيم الإخوان الإرهابي، حسب التقرير.

وهذه ليست المرة الأولى، التي يتم فيها فضح تورط جهات تركية في نقل أو تسليح المتطرفين، حيث سبق لصحيفة “جمهوريت” المحلية أن نشرت صورا ولقطات فيديو وتقريرا يكشف أن مسؤولين من المخابرات يساعدون في نقل أسلحة ومسلحين بالشاحنات إلى سوريا.

وكان تقرير مشابه نشره موقع “نورديك مونيتور” السويدي، في شهر مايو الماضي، أوضح تساهل الحكومة التركية مع المقاتلين المتشددين الأجانب الذين تعتقلهم.

حيث كشف الموقع السويدي حينها أن السلطات التركية أطلقت سراح الغالبية العظمى من المتشددين الأجانب، الذين اعتقلتهم خلال الفترة الواقعة بين عامي ألفين وأربعة عشر وألفين وستة عشر، والذين قدموا إلى البلاد كمحطة عبور للالتحاق بعمليات قتالية في سوريا والعراق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى