حذر تقرير أممي يوم الجمعة من مخاوف استمرار عمليات مرتزقة داعش في كل من العراق وسوريا ، مع استعداد القوات الأمريكية القتالية للانسحاب من العراق، وفق ما نقله موقع “فويس أوف أميركا”.
بالتزامن مع استعداد القوات الامريكية للانسحاب من العراق ، صدر يوم الجمعة تقرير عن فريق مراقبة العقوبات التابع للأمم المتحدة يحذر من أنه على الرغم من الانتكاسات، فإن مرتزقة داعش على وشك أن يكونوا مشكلة لبعض الوقت في العراق وفي سوريا كذلك.
ووفقا للتقرير الذي استند إلى معلومات استخباراتية للدول الأعضاء، يستغل المرنزقة نقاط الضعف في الأمن المحلي للعثور على ملاذات آمنة واستهداف القوات المشاركة في عمليات مكافحة مرتزقة داعش.
كما أضاف التقرير أن الهجمات في بغداد في يناير وأبريل ألفين وعشرين تؤكد صمود المرتزقة على الرغم من ضغوط مكافحة الإرهاب الشديدة التي تمارسها السلطات العراقية.
ومن المرجح أن يواصل داعش مهاجمة المدنيين والأهداف السهلة الأخرى في العاصمة العراقية ومدن أخرة كلما أمكن ذلك لجذب اهتمام وسائل الإعلام وإحراج الحكومة هناك، وفقا للتقرير.
مسؤولون أمريكيون: داعش يقود ما لا يقل عن 8000 آلاف مرتزق في العراق وسوريا
من جانبهم قال مسؤولون أمريكيون إن داعش يقود ما لا يقل عن ثمانية آلاف مرتزق في العراق وسوريا خلال الوقت الراهن، زاعمين أن موارده المالية و البشرية قد تضاءلت.
هذا وحذرت بعض وكالات الاستخبارات من أن الوضع السياسي غير المستقر في كل من العراق، و سوريا، سيعطي المرتزقة المزيد من الفرص لترسيخ مكانته.
