تقرير استخباري أمريكي: داعش يستعيد قوته في العراق وسوريا

أكد مسؤولون عسكريون أميركيون وعراقيون وضباط في الاستخبارات أن “داعش” يستعيد قوته في العراق وسوريا حيث تشنّ مجموعات منه هجمات هناك، كما أنّه يعيد تجهيز شبكاته المالية، مستهدفاً تجنيد أشخاص جدد.

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن “داعش” يستعيد قوته في العراق وسوريا، وتشنّ مجموعات منه هجمات هناك، كما أنّه يعيد تجهيز شبكاته المالية، مستهدفاً تجنيد أشخاص جدد، وفق ما أكده مسؤولون عسكريون أميركيون وعراقيون وضباط في الاستخبارات.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ تقرير المفتش العام الأميركي الذي صدر أخيراً، حذّر من أنّ تخفيض عديد القوات الأميركية في سوريا، يعني أنّ الجيش الأميركي اضطر إلى تقليص دعمه لشركائه في قتال “المرتزقة”.

وحسب الصحيفة ما زال داعش يحشد ما يصل إلى ثمانية عشر ألف مقاتل في العراق وسوريا؛ وقد نفذت خلاياه النائمة كمائن، وعمليات خطف وقنص واغتيالات، طالت قوات الأمن وقادة في المجتمع.

وذكرت “نيويورك تايمز” أنّه لا يزال بإمكانه الاستفادة من “صندوق حرب” كبير يصل إلى أربعمئة مليون دولار، تمّ،إخفاؤه في هذين البلدين، أو تم تهريبه إلى دول الجوار.

ويُعتقد أيضاً، أنّه يلجأ إلى الابتزاز لتمويل عملياته السريّة، حيث أقدم على إحراق محاصيل المزارعين في العراق، الذين رفضوا الدفع له.
وتشير الصحيفة الأميركية إلى أنّ هذه الاتجاهات، التي يصفها مسؤولون استخباراتيون وعسكريون، أميركيون، وعراقيون، وغربيون، والموثقة في سلسلة حديثة من تقييمات الحكومة والأمم المتحدة، تصوّر أن المرتزقة في تصاعد جديد، ليس في العراق وسوريا فحسب، بل مع تفرعات من غرب أفريقيا وصولاً إلى سيناء.

تقرير سنوي للأمم المتحدة يحذر من عودة داعش

إلى ذلك أشار التقرير السنوي للأمم المتحدة إلى التهديد والخطر الذي يشكله داعش على السلام والأمن الدوليين وأبرز ما جاء فيه: أن داعش الذي مني بخسارة كبيرة في كل من سوريا والعراق يحاول اليوم تثبيت وجوده من خلال شركات وعمليات إرهابية. كما يتخوّف التقرير من قيام المرتزقة وعائلاتهم العائدين إلى بلدانهم بأعمال إرهابية
وأشار أيضا إلى أن مخيم الهول شرق سوريا هو قنبلة موقوتة، ويشكل تهديدا كبيرا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى