تقرير بريطاني: هجمات تركيا فتحت المجال أمام داعش للهجوم على سجن الحسكة

حملت صحيفة الإيكونوميست البريطانية، دولة الاحتلال التركي مسؤولية الهجوم الذي نفذه مرتزقة داعش على سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة وأشارت أنّ الهجوم كان كارثة متوقعة منذ زمن طويل، بسبب الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال على مناطق شمال وشرق سوريا ما فتح المجال أمام داعش للهجوم على السجن .

في تقرير لها حول الهجوم الأخير الذي شنه مرتزقة داعش على سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة اعتبرت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية، أن هجوم سجن غويران كان كارثة متوقعة منذ زمن طويل، بسبب الهجمات التي تشنها الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها على مناطق شمال وشرق سوريا .

وقالت المجلة في تقرير لها إنه لطالما حذر المنتقدون من أن المعتقلات الخاصة بمرتزقة داعش في شمال شرق سوريا، ربما تكون عرضة للهجوم والحصار من قبل الجماعات المتطرفة.

وأضافت أنه “رغم أن معظم المحتجزين من المرتزقة سوريون وعراقيون، إلا أن هناك الآلاف من الأجانب ينتمون إلى حوالي ستين دولة، حيث تحجم العديد من الدول خاصة في أوروبا، عن إعادة مواطنيها خشية أن يكون من الصعب مقاضاتهم أو مراقبتهم”،

ولأنهم يعتبرونهم خطرا على أمنهم القومي متجاهلة الخطر الذي يشكله هؤلاء على أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا وسوريا عامة .

تقرير بريطاني: مع استمرار وجود عشرات الآلاف من المرتزقة في المعتقلات ستكون هناك المزيد من الهجمات

وحذر تقرير المجلة من أن الهجوم الأخير بمثابة بداية فقط، وأنه طالما هناك عشرات الآلاف من المرتزقة المحتجزين في المعتقلات ، فسوف يتبع ذلك المزيد من هذه الهجمات .

نيويورك تايمز: داعش لا يزال يشكل تهديدًا كبيراً و لا يزال بإمكانه شن عمليات عسكرية خطيرة كالتي نفذها مؤخرا

صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، بدورها شددت على أن مرتزقة داعش الذين ينشطون في أماكن غير مستقرة حاليا لاسيما سوريا والعراق ، إثبات واضح أنهم يشكلون تهديدًا للآن، وأنه لا يزال بإمكانهم شن عمليات عسكرية خطيرة كتلك التي نفذوها مؤخرا “.

وذكرت الصحيفة أن داعش ليس قويا كما كان في السابق، لكنه ينتظر حتى تسنح له الظروف في البلدان غير المستقرة ليعاود نشاطه مع فرص جديدة للتوسع”، معتبرة أن “حادثة السجن بمثابة تحذير من قدرة داعش “

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى