نشر موقع “سبق” الإلكتروني السعودي تحليلاً حول مدى إيمان تيار الإسلام السياسي بالديمقراطية في ضوء موقف الحزب الحاكم في تركيا بقيادة أردوغان من نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة ورفضه تسليم بلدية اسطنبول
بعد الرفض المتكرر لحكومة العدالة والتنمية بزعامة رئيسها رجب طيب اردوغان الاعتراف بالخسارة في الانتخابات البلدية نهاية آذار الماضي، ومطالبته المتكررة بإعادة فرز الأصوات في اسطنبول وحتى إلغاء الانتخابات فيها، بعدما خسر حاضرة ذات ثقل سياسي وسكاني كبير إضافة إلى عاصمة البلاد وإعادتها من جديد، نشر موقع “سبق” الإلكتروني السعودي تحليلاً حول مدى إيمان تيار الإسلام السياسي بالديمقراطية في ضوء موقف الحزب الحاكم في تركيا من نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة.
وطبقاً للتقرير فإنه حتى وقت قريب؛ ظل المرشحون في انتخابات تركيا يهنئون بعضهم البعض، عند إعلان النتائج، أيًّا كان الفائز؛ لكن الانتخابات البلدية التي أقيمت مؤخرًا، أظهرت تحولًا لافتًا؛ حيث قال حزب العدالة والتنمية، الحاكم إنه يعارض نتائج الانتخابات ويدعو إلى إعادتها في مدينة إسطنبول.
وشكك التقرير في إيمان ما يُعرف بتيارات الإسلام السياسي بالديمقراطية؛ لا سيما حين تفرز صناديق الاقتراع نتائج لا تصب في صالحهم، مبيناً أن الديمقراطية غير قابلة للاختزال في عملية اقتراع؛ لأن الطرف الذي ينال الأغلبية، لا يحق له تغيير قواعد اللعبة السياسية حال خسارته.
