تقرير طبي يؤكد استخدام تركيا لأسلحة كيماوية في قصف سري كانيه

أكد طبيب عمل في قسم الحروق إبان الحرب العراقية – الإيرانية، أن جيش الاحتلال التركي استخدم أسلحة غير تقليدية بينها الفوسفور الأبيض وذخائر معدنية انفجارية خلال غزوه لشمال سوريا.

عقب أيام من الغزو التركي وردت أنباء عن استخدام جيش الاحتلال الفوسفور الأبيض في هجومه على سري كانيه وعززت تلك الأنباء آثار الحروق على أجساد المصابين, إذ قال أطباء إنها ناجمة عن استخدام أسلحة غير تقليدية.

وأكد طبيب عمل في قسم الحروق إبان الحرب العراقية – الإيرانية، أن جيش الاحتلال التركي استخدم أسلحة غير تقليدية بينها الفوسفور الأبيض وذخائر معدنية انفجارية.

وعاين الطبيب عباس منصوران مدير البحوث في معهد PEAS السويدي للأبحاث العلمية منذ العام ألفين وثلاثة عشر، والذي عمل كطبيب متطوع لفترة في المشفى الوطني بمدينة الحسكة، العشرات من حالات الحروق.
وذكر في تقرير أعده عن مشاهداته في المشفى “في الـثالث عشر من تشرين الأول / أكتوبر ألفين وتسعة عشر عملت في المشفى الرئيس بمدينة الحسكة لكي أساعد الجرحى “, “و بناء على خبرتي التي تعود إلى النصف الأول من الحرب العراقية – الإيرانية متضمناً العمل في وحدة الحروق؛ فإن شكل الحروق وآثارها التي شاهدتها هنا في شمال سوريا مختلفة تماماً عن الحروق التقليدية”, “لقد ظهر لي بجلاء أنها ناجمة عن استخدام أسلحة كيماوية”.
ويذكر الطبيب عباس منصوران، قائمة بأنواع الإصابات والأعراض ونتائج الغزو التركي, وهي :
1- غالبية الضحايا من المدنيين.
2- معظم المرضى أفادوا أنهم أصيبوا جراء ذخيرة أطلقت أو ألقيت عليهم من طائرات مسيّرة غير معروفة وفي أماكن مختلفة.
3- بعض الضحايا فقدوا أيديهم أو أرجلهم.
4- بعض المصابين يعانون من مشاكل في التنفس.
5- ستة مرضى على الأقل مصابون بحروق شديدة في العين.
6- تعرض بعض الضحايا لفقدان السمع.
ويؤكد الطبيب أن قوات الاحتلال التركي استخدمت الفوسفور الأبيض وذخائر معدنية انفجارية وهي مواد مُسرطِنة، ومحظورة دولياً من الاستخدام ضد المدنيين والمقاتلين على حدٍ سواء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى