تقرير يوثق الأضرار والأوضاع الناجمة عن الزلزال في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب

وثق تقرير في حيي الشيخ مقصود والأشرفية وفاة ستة أشخاص وإصابة نحو مئة إثر الزلزال وأشار إلى نزوح داخلي لستين ألف شخص ضمن الحيين إلى جانب نزوح ثلاثة آلاف أسرة نحو مقاطعة الشهباء مع احتمال زيادة العدد في ظل عمليات تقييم الأضرار.

أصدر المجلس العام لحييّ الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب تقريراً مفصلاً بالأرقام والإحصائيات عن نتائج الزلزال في الحيين بعد حوالي أسبوع من وقوع الحادثة.

التقرير تطرق إلى الإحصائيات الموثقة من قبل المجلس العام، بالتأكيد على فقدان ستة أشخاص لحياتهم في الحيين، إلى جانب وقوع حوالي مئة إصابة بين بليغة ومتوسطة وحالات انهيار عصبي.

  • نتائج الكارثة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية

وفاة 6 أشخاص
إصابة نحو 100 شخص
تقرير المجلس العام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية

أما عن إحصائيات المباني فأكد التقرير على تعرض حوالي مئة وخمسين مبنىً ومنزلاً للانهيار الكلي والجزئي مما تسبب بنزوح حوالي خمسين ألف مدني نزوحاً داخلياً من المباني إلى البيوت الأرضية إلى جانب عشرة آلاف آخرين تم توجيههم إلى الخيم ومراكز الإيواء المؤقتة.

  • نتائج الكارثة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية

150 مبنى مهدد بالانهيار
50 ألف نزوح داخلي ضمن الحي
10 آلاف آخرين توجهوا إلى الخيم ومراكز الإيواء المؤقتة
تقرير المجلس العام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية

بينما توجت نحو ثلاثة آلاف أسرة من حيي الشيخ مقصود والأشرفية إلى مقاطعة الشهباء وفقاً للتقرير ، مشيراً إلى أنّ العدد يتزايد بسبب الانهيارات المتكررة الحاصلة في المباني نتيجة التصدعات.

توجه نحو 3000 أسرة إلى مقاطعة الشهباء مع احتمال زيادة العدد.

وعن الاحتياجات الضرورية أجمع التقرير الاحتياجات الواجب تأمينها لتلبية متطلبات الأهالي وتضمن خمسين ألف سلة غذائية وخمسة وعشرين ألف سلة صحية وأغطية وحرامات تكفي لخمسين ألف شخص إلى جانب لوازم فرق الدفاع المدني التي تتكون من ثلاثين فرداً يفتقدون الآليات.

50 ألف سلة غذائية
25 ألف سلة صحية
توفير أغطية وحرامات لـ50 ألف شخص
توفير لوازم الدفاع المدني كالآليات وغيرها

كما تضمن تقرير المجلس العام للحيي الشيخ مقصود والأشرفية فقرة مطولة عن احتياجات الحيين من الأدوية بمختلف أنواعها وخاصة أدوية الضغط والسكري والسيرومات بنوعيها السكري والملحي والمضادات الحيوية والمعدات الطبية اللازمة لمعالجة الكسور وغيرها.

ويشهد الحيّان حصاراً جائراً تفرضه “الفرقة الرابعة” سيئة الصيت التابعة لحكومة دمشق، وتمنع خلاله إدخال المواد الضرورية من محروقات وغيرها، بالرغم من الكارثة الناجمة عن الزلزال.

تجدر الإشارة إلى أنّ الإحصائية التي أصدرها المجلس العام للحيين، اليوم ، قابلة للتحديث في ظل استمرار عمليات تقييم الأضرار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى