تقييمات القائد عبد الله أوجلان تبرز العلاقة بين حزب العدالة والتنمية وإسرائيل

أبرزت تقييمات القائد عبد الله أوجلان العلاقة بين حزب العدالة والتنمية وإسرائيل؛ مؤكدا أن أي تناقضات بينهما هي تناقضات مصالح, ومنوها إلى أن حزب العدالة والتنمية بات يطالب بحصة أكبر مقابل خدمة الهيمنة.

لا تزال الحرب بين إسرائيل وحماس متواصلة منذ 7 تشرين الأول الفائت, مخلفة عشرات آلاف القتلى والجرحى من الطرفين، فيما يحاول حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا استغلالها لصالحه بكل السبل؛ بما فيها التظاهر بدعم الشعب الفلسطيني، لكن الحقيقة مختلفة تماماً.

تقييمات القائد أوجلان: الجمهورية التركية أدت دورا بارزا في قيام إسرائيل

إلى ذلك؛ أكد القائد عبد الله أوجلان أن الجمهورية التركية التي أُسست عام 1923 أدت دوراً بارزاً في قيام دولة إسرائيل عام 1948، فيما ساهم حزب العدالة والتنمية بفعالية في الحفاظ على أمن إسرائيل ضد منافسيها التقليديين في الشرق الأوسط.

تقييمات القائد جاءت في الفصل السابع من مؤّلفه المعنون باسم القضية الكردية وحل الأمة الديمقراطية “دفاعاً عن الكرد المحصورين بين فكَّي الإبادة الثقافية”.

تقييمات القائد أوجلان: هيكلة الجمهورية التركية مهّد لتأسيس إسرائيل

القائد أشار إلى أن الجمهوريةُ التركيةُ باتت واحدةً من أحجارِ الرُّكنِ لنظامِ الدولِ القوميةِ الصغرى فتمَّ هيكلتُها كدولةٍ إسرائيليةٍ بِدئية تمهيداً لتأسيسِ إسرائيل.

منوها إلى أن ما تمثلُه هيمنةُ إنكلترا-أمريكا بالنسبةِ إلى العالَم، تقومُ به إسرائيل بالنسبةِ إلى الشرقِ الأوسطِ كقوةٍ مهيمنةٍ جديدةٍ في المنطقة.

تقييمات القائد أوجلان: الراديكاليةِ الإسلامية تهدف اليوم لدعم إسرائيل

كما أضاف أن الجمهوريةُ العلمانيةُ والقومويةُ كانت في الأساسِ كياناً تمهيدياً على الطريقِ المؤديةِ إلى إسرائيل خلال عشرينياتِ القرنِ العشرين. ومع حلولِ أعوامِ الألفَين غدت الراديكاليةِ الإسلامية تمثل هذا الهدف.

تقييمات القائد: ما يجري بين العدالة والتنمية وإسرائيل تناقض مصالح

وأكد القائد أوجلان أن التناقضاتُ الزائفةُ الراهنةُ بين حزب العدالة والتنمية وإسرائيل، ينبغي ألاّ تثيرَ استغرابَ أحد. كما من العصيبِ الزعمُ بخلوِّ علاقاتِهما من التناقضاتِ كلياً. لكنها تناقضاتُ مصالح، ويمكنُ حلُّها ضمن نطاقِ النظامِ المهيمنِ عينِه.

تقييمات القائد: العدالة والتنمية يطالب بمضاعفة حصته لخدمة الهيمنة

وأشار القائد عبد الله أوجلان في تقييماته, إلى أن حزب العدالة والتنمية الذي شُكِّلَ على يدِ ثالوثِ أمريكا-إنكلترا-إسرائيل، بغيةَ خدمةِ مصالحِ الهيمنةِ لهذا الثالوثِ بالتحديد في منطقةِ الشرقِ الأوسط، بات يطالبُ بمضاعفةِ حصتِه مقابل خدمةِ تلك الهيمنة.