تل حميس … 5 أعوام من الأمن والاستقرار بعد تحريرها

​​​تشهد ناحية تل حميس تطوراً ملحوظاً في كافة جوانب الحياة، بعد مرور خمسة أعوام على تحريرها من مرتزقة داعش على يد وحدات حماية الشعب، فيما بيّن الأهالي أنهم ينعمون بالأمن والاستقرار بفضل من خلصهم من ظلم داعش.

يصادف اليوم الذكرى الخامسة لتحرير ناحية تل حميس من مرتزقة داعش، الذين هجّروا أبناءها من منازلهم لثلاثة أعوام، واستولوا عليها وجعلوها مقرات لهم.

وحررت وحدات حماية الشعب والمرأة آنذاك ناحية تل حميس ودحرت فلول الإرهاب ليعود الأهالي بالتدريج إلى منازلهم بعد تمشيط الوحدات كافة أحيائها من مخلفات المرتزقة، لتُبعث الحياة فيها من جديد بعودة أهلها إليها.

وبعد عودة الأهالي إلى منازلهم، نظموا أنفسهم ليديروا ناحيتهم وفق مفهوم الإدارة الذاتية الديمقراطية، وافتُتحت المؤسسات ومجالس البلدات، وتوفرت فيها الخدمات وكافة مقومات الحياة.

كما لعب شيوخ ووجهاء العشائر العربية في تل حميس وريفها، كعشائر، “الطفيحيين، وبني سبعة، الراشد، الجوالة، الشرابيين، شمر والمعامرة”، دوراً مهماً في توجيه أبنائها، وحثهم للدفاع عن أرضهم وانخراطهم ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية الشعب والمرأة.

وقدمت ناحية تل حميس العشرات من الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل دحر الإرهاب في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، وليعيش شعبهم بأمن وأمان واستقرار، ويتحقق ما كانوا يسعون إليه.

هذا وبعد تحرير مناطقهم من سواد مرتزقة داعش منذ خمسة أعوام يؤكد أهالي الناحية أنهم ينعمون بالأمن والأمان وأصبح هناك تطور في الخدمات وتوفرها، من طرق وإنارة وكهرباء وتوفر المحروقات”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى