تنفيذاً لبنود الاتفاق..دولة الاحتلال التركي تطالب فنلندا والسويد تسليمها 33 معارضا

طالبت دولة الاحتلال التركي فنلندا والسويد تسليمها ثلاث وثلاثين شخصية وذلك تطبيقاً للتفاهم الحاصل بينهما عقب موافقة الاحتلال انضمام الدولتين إلى حلف الناتو.

أسقط رئيس الفاشية التركية أسابيع من المماطلة لطموحات البلدين للانضمام إلى “الناتو” خلال المحادثات الصعبة التي عقدت عشية قمة الحلف حيث تطالب دولة الاحتلال التركي بتسليمها ثلاثة وثلاثين شخصا اثني عشر من فنلندا وواحد وعشرين آخر من السويد في أول مطلب لها عقب موافقتها على انضمام الدولتين الاسكندنافيتين لحلف الناتو.

في المقابل قالت رئيسة وزراء السويد في لقاء لها أنّ بلادها لن تسلم أنقرة أي شخص إلا بعد دراستها له وتطبيق قوانين ستوكهولم ومن خلفها قوانين الاتحاد الأوربي ونوهت إلى أنّ الشخص إن لم يكن مشاركاً في ما وصفته بالأعمال الإرهابية لن يتم تسليمه.

هي إذا أول بوادر الخلاف بين الدول الطامحة لعضوية شمال الأطلسي ودولة الاحتلال التركي ومن ورائها الحلف برمته الذي اتخذ شبه عقيدة منذ ثمانينيات القرن الفائت أنّ من يرغب في التدثر بمظلة الناتو عليه مجبراً لا مختاراً مشاركة الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية ضد الكرد وهو مطلب أساسي يفرضه الحلف في حال طلب أيّة دولة الانضمام.

في وثيقة المطالب المتضمنة عشرة بنود يستشف منها عداء دولة الاحتلال التركي للكرد والشعوب الطامحة للحرية بعيدا عن ذهنية الفاشية والتعصب القومي فدولة مثل تركيا لم تفاوض البلدان على تحسين اقتصادها أو وضعها في محيطها الأوربي بل اقتصرت مطالبها العشرة بمجملها على دعم التسليح وضرورة مشاركة فنلندا والسويد في حرب الاحتلال التركي ضد حركة التحرر الكردستانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى