تهديداً بالقــتل.. مرتزقة الاحتلال التركي تواصل قطع الأشجار وسرقة ثمار الزيتون في عفرين المحتلة

يواصل مرتزقة الاحتلال التركي أجرامهم بحق طبيعة عفرين المحتلة وسرقة محصول الزيتون وبيعه في الاسواق وقطع الاشجار للقضاء على الغطاء النباتي.

إجرام لا حدود له … عفرين أو مدينة الزيتون كما يحب أهلها تسميتها باتت بلا زيتون وبلا أهل فقطع الأشجار على كافة انواعها مستمر وتهجير من بقي من السكان الأصليين يجري على قدم وساق وبيع ممتلكات من هجر بات أحد مداخيل مرتزقة الاحتلال اما عن أثارها فباتت أثرا بعد عين.

في هذا السياق أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان عدد من جرائم مرتزقة الاحتلال التركي خلال الاسبوع الجاري بحق الطبيعة والبشر منها أقدام ع مرتزقة السلطان مراد على قطع المئات من أشجار الزيتون في قرية ميدانكي بناحية شرا بريف المدينة المحتلة تعود ملكيتها إلى خمس مواطنين من أهالي القرية،وبيعها في الأسواق.

كما أقدم عدد من مرتزقة ما يسمى بجيش النخبة على سرقة وجني بقوة السلاح محصول حوالي 200 شجرة زيتون في قرية نازا في ناحية شرا بريف عفرين،وتعود ملكيتها إلى مواطنة من أهالي القرية،وتقدمت المواطنة بشكوى رسمية ضد المرتزقة، إلا أنهم هددوها بالقتل وقطع الأشجار في حال مواصلة تقديم الشكوى ضدهم.

وعلى صعيد متصل أقدم عدد من مرتزقة فيلق الشام بقيادة مرتزق ينحدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق، على قطع حوالي 900 شجرة زيتون في قريتي باصوفان وكفر نبو بناحية شيراوا وتهريب الاحطاب إلى مدينتي نبل و الزهراء بريف حلب الشمالي وتعود ملكية الأشجار إلى أربعة مواطنين من أهالي القريتين.

وفي خضم الحديث عن الانتهاكات بحق ممتلكات أهالي مدينة عفرين اقدم مرتزق من جيش الاسلام ينحدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق على بيع خمسة منازل في حي الأشرفية بمدينة عفرين بمبلغ 1000 دولار لكل منزل،كما أقدم احد مرتزقة السلطان مراد على بيع منزل في منزل في حي المحمودية بمبلغ 1200 دولار أميركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى