تواصل السياسات العدائية للحزب الديمقراطي الكردستاني تجاه المجتمع الإيزيدي في شنكال

يستمر الوضع المتأزم في قضاء شنكال بالرغم من العديد من اللقاءات ونداءات مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في القضاء ، وبدأ الجيش العراقي بوضع سواتر في الكثير من المواقع، في حين يقوم الحزب الديمقراطي الكردستاني بكل ما بوسعه لإشعال فتيل الحرب.

يستمر الحزب الديمقراطي الكردستاني بسياساته العدائية ضد الشعب الكردي في عموم مناطق كردستان عبر ابرامه الاتفاقيات مع الاحتلال التركي وحكومة الكاظمي في سبيل بقاءه على قمة هرم السلطة في الوقت الذي يلاقي تنديدا شعبيا واسعا في جنوب كردستان ضد سياساته وفساده ونهبه لاموال الشعب وايداعها في البنوك الاوربية والامريكية

اذ تعمل حكومة بغداد ودولة الاحتلال التركي وبدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني على ضرب مشروع الادراة الذاتية في شنكال عبر محاصرتها وعزلها عن طريق بناء جدار عازل والعمل على جر وحدات حماية شنكال نحو اقتتال مع الجيش العراقي ففي 18 نسيان شن الجيش العراقي هجوماً على نقاط أسايش إيزيدخان، وتوقف بعد عدة لقاءات ومحاولات لمنع توسيع دائرة الاشتباكات

وأعلن مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، أمس الأحد، أنهم مستعدون لإيجاد حل جذري في إطار الدولة الفيدرالية العراقية، ولكنهم بالمقابل سيقاومون بكل قواهم في حال استمرت الهجمات على شنكال.

تزامن ذلك مع استقدام الجيش العراقي قوات إضافية إلى عدة نقاط ومناطق، خاصة في شمال جبال شنكال وبدأ بإنشاء سواتر ضمن أزقة وشوارع المنطقة وهذا ما يضع حياة المدنيين هناك تحت الخطر.

ووفقاً للمعلومات الواردة من المنطقة، فقد زاد الجيش العراقي من عدد مدرعاته وعدد جنوده في محيط قرية هيال وسكينية كونهما استراتيجيتان لحماية شنكال.

وأقام الجيش العراقي نقاط متحركة في طرق الدخول والخروج من وإلى القرى والمجمعات والنواحي ووضعوا مدرعاتهم على الطرق، وهذا ما يعيق حركة أهالي شنكال.

من ناحية أخرى ازدادت تحركات الحزب الديمقراطي الكردستاني أيضاً لزيادة الضغط على الجيش وخلق الفتنة لاندلاع اشتباكات ومؤخراً دعا ممثل الديمقراطي الكردستاني في قيادة العمليات المشتركة العراقية اللواء عبد الخالق طلعت عبر بيان رسمي الحكومة العراقية لاستخدام القوة المسلحة ضد شنكال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى