تواصل المعارك العنيفة على محاور حلب وإدلب

يواصل النظام تقدمه على الطريق الدولي M-5، بالتزامن مع تقدم جديد أحرزته القوات الموالية لإيران في ريف حلب الجنوبي في وقت بات النظام على بعد كيلومترين فقط من بلدة سراقب التي تعتبر عقدة الطرقات الدولية حلب اللاذقية

تتواصل الاشتباكات على محاور بريف إدلب الشرقي ومحاور أخرى في ريفي حلب الغربي ، بين مجموعات تركيا المرتزقة ، وقوات النظام ،حيث تتركز الاشتباكات على محاور الفاميلي هاوس والبحوث العلمية والراشدين الرابعة في محاولة مستمرة من قوات النظام بغية السيطرة على المنطقة .

كما يواصل النظام تقدمه على الطريق الدولي M-5، بالتزامن مع تقدم جديد أحرزته القوات الموالية لإيران في ريف حلب الجنوبي، بسيطرتها على قرية”الخالدية وبلدة خان طومان عقب السيطرة على معمل البرغل ومواقع أخرى. وبذلك سيطر النظام نارياً على طريق حلب دمشق الدولي، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في حين علم المرصد أن قوات النظام تمكنت خلال الساعات الفائتة من معاودة السيطرة على كل من تل خطرة وأبو جريف وتل مصطيف شرق بلدة سراقب.

قوات النظام باتت على بعد 2 كيلومتر من بلدة سراقب

وبذلك يكون النظام على بعد كيلومترين اثنين من البلدة .. وفي حال سيطر عليها , يكون قد وصل إلى عقدة الطرقات الدولية “حلب اللاذقية” الذي ترغب روسيا بفتحه لإعادة حلب عاصمة اقتصادية في سوريا.. أي أن هناك تقدم من جبهتين لتشتيت المرتزقة وباتت المسافة الفاصلة بينهما أقل من ثلاثين كيلو متراً.

وعلى صعيد متصل، تناوبت طائرات حربية روسية على قصف بلدة سراقب ومحيطها بريف إدلب، كما قصفت بلدة ميزناز بريف حلب بصواريخ شديدة الانفجار، كما ألقت الطائرات المروحية أربعة عشر برميلا متفجرا على محاور في ريف إدلب .

دولة الاحتلال التركية تنشئ نقطة مراقبة بالقرب من سراقب

في السياق أفادت مصادر ميدانية بقيام دولة الاحتلال التركية بإنشاء “نقطة مراقبة” جديدة على الطريق الدولي الرابط بين مدينتي دمشق وحلب العابر لمدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي شمال سوريا ونقطة المراقبة الجديدة هي الثانية التي يتم إنشاؤها في المدينة خلال عدة أيام .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى