توتر في السويداء بعد التنكيل بجثة شاب وخطف عنصرين من حاجز أمني

توترت الأوضاع الأمنية في السويداء على خلفية هجوم نفذته مجموعة مسلحة ضد حاجز لقوات الحكومة السورية في بلدة أم ضبيب شمال شرق السويداء.

وخلال الهجوم اشتبكت المجموعة المسلحة مع عناصر الحاجز، قبل أن تتمكن من اختطاف عنصرين تابعين لفرع أمن الدولة، فيما أصيب أحد العناصر المهاجمة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي حادثة أخرى، عثر أهالي بلدة المزرعة في ريف السويداء، صباح أمس الجمعة، على جثة شاب مقتول ومعلق على سارية مدفع في البلدة، بعد اشتباك ليل الخميس الجمعة، بين مسلحين من أبناء العشائر وآخرين يتبعون لـ “حزب اللواء السوري”.

ووفقا لـ “مبادئ” حزب اللواء السوري، الذي أعلن عن إنشائه في تموز الماضي، فإنه “حزب سياسي غير مسلح، ويعتمد على العمل المدني في دعم قضيته وأهدافه”، ويتعاون الحزب مع “قوة مكافحة الإرهاب”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى