قال منسق منصة القاهرة في هيئة التفاوض السورية، فراس الخالدي، إنه من المتوقع أن تكون هناك طروحات أمريكية جديدة من شأنها تسريع الحل السياسي في سوريا.
داعيا إلى تكثيف الجهود وزيادة وتوحيد صفوف المعارضة السورية لمواجهة المستجدات وعدم التعويل على تبدّل قيادات الدول الفاعلة في الملف السوري.
ولفت الخالدي إلى إن غالبية الإدارة الجديدة عمل في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما وكان لديهم تواصل ورؤية عميقة حول حقيقة ما يجري, وعبّر عن اعتقاده بانخرط الإدارة الجديدة في الملف السوري من خلال مسار جنيف الأممي المُدَعّم بالقرار اثنين وعشرين أربعة وخمسين واستمرار حربها على الإرهاب.
وذكّر الخالدي بوعود الرئيس بايدن في برنامجه الانتخابي حول ترسيخ القيم الديمقراطية التي تنادي بها الولايات المتحدة الأمريكية والتي لا يستقيم معها السكوت عن تثبيت حكم الأسد أو التمدد الإيراني في المنطقة على حساب شعوبها.
