وافق المجلس الأعلى للديانة الإسلامية في فرنسا، يوم أمس، على اتفاق المبادئ الذي دعا إليه الرئيس، إيمانويل ماكرون، في مسعى للحد من تدخل تركيا في البلاد وتوظيفها شؤون الدين لتوسيع نفوذها.
وعليه استقبل اليوم ماكرون ممثلي المجلس، وجرى التوقيع على الاتفاق الذي يحرص على إقامة ما يعرف بـ”إسلام فرنسا”.
ويؤكد هذا الميثاق مبادئ العلمانية والمساواة، كما يشير أيضا إلى حرية الإيمان واحترام حرية العقيدة ومحاربة الخطاب المتطرف’ إضافة إلى تأهيل الأئمة، نظرا إلى دورهم في الخطاب الديني الموجه للجالية المسلمة في المساجد.
ويرى متابعون أن التوقيع على هذه المبادئ يشكل ضربة لتيارات ما يعرف بـ”الإسلام السياسي” الإخوانية التي دأبت على التغلغل في أوساط الجالية المسلمة من خلال تصوير نفسها بمثابة جهة ترعى حقوق المسلمين وتدافع عنها.
