ثلاثة آلاف شخصية عشائرية تجتمع في دير الزور على خلفية الأحداث الأخيرة

على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة دير الزور اجتمعت صباح اليوم عشائر قبيلة العكيدات في بلدة الصور بناء على دعوة من عشيرة البكير, حيث أكدت العشائر على ضرورة رص الصفوف في وجه كل محاولات بث التفرقة وزرع الفتن.

اجتمعت منذ صباح اليوم عشائر قبيلة العكيدات في مدينة دير الزور, في قرية البيضة التابعة لبلدة الصور, بناء على دعوة من عشيرة البكير, لمناقشة الأحداث التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة.

وشهدت كل من بلدة “الحوايج، وذيبان، والشحيل” في الريف الشرقي لمدينة دير الزور، عمليات اغتيال واستهداف شخصيات مجتمعية وعشائرية، وأخرى عسكرية، في محاولة من المستهدفين إيقاد الفتنة، ولا سيما عملية اغتيال المتحدث باسم عشيرة العكيدات الشيخ مطشر حمود الهفل.

وحضر الاجتماع أكثر من ثلاثة آلاف شخصية عشائرية، ورؤساء عشائر وأبناء المنطقة، إلى جانب وفد من التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية, والرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني غسان اليوسف.

أمير عشيرة البكير أحمد أبو خولة بدأ الاجتماع مُرحّبا بالضيوف ومؤكدا أن هناك جهات تعمل على خلق الفوضى والفتنة لذلك يجب على أبناء المنطقة وعشائرها وقواتها الوقوف ضد كل من يحاول المساس بأمنها.

تلته كلمة باسم مجلس عشائر البوكمال في الجزيرة ألقاها أبو حمد البقعاني قال فيها إنهم يقفون صفا واحد مع عشيرة البكير ويدعون إلى وحدة خطاب أبناء المنطقة للوصول إلى سوريا موحدة.

بدوره أشار فريق التحالف إلى ضرورة رص الصفوف مع قوات سوريا الديمقراطية لتجاوز المراحل الصعبة, متعهدا بزيادة الدعم العسكري والأمني, كما نوه إلى ضرورة تكاتف وجهاء وشيوخ العشائر لزيادة ضبط الأمن ونشر الاستقرار.

وفي ختام الكلمات تحدث القيادي في قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة الشرقية روني محمد, قائلا” بالرغم من الفتن التي تحاول جهات عديدة زرعها بين أبناء المنطقة وعشائرها, إلا أننا سننتصر عليها جميعاً وذلك بفضل الوحدة بين أبناء المنطقة وقواتها العسكرية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى