من المقرر أن يعقد مساء اليوم، وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية آستانا، روسيا إيران وتركيا، مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، اجتماعاً حول اللجنة الدستورية السورية.
وجاء ذلك بعد رفض بيدرسن دعوة ضامني آستانا والمجموعة المصغرة التي تضم الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، السعودية، الأردن ومصر لإطلاق عمل اللجنة الدستورية، في مقر الأمم المتحدة، صباح غد الأربعاء، وذلك للتأكيد على مبدأ أن العملية سورية – سورية لإجراء الإصلاح الدستوري، بعيداً عن أي تدخل خارجي، حسب بيدرسن.
لكن قرار وزراء ثلاثي آستانا القدوم إلى جنيف، اليوم، والاجتماع ببيدرسن من دون دعوة ممثلي الدول المراقبة في عملية آستانة. يأتي ضمن سعيهم خطف خطوات اللجنة الدستورية، بعيداً عن القرار الأممي ألفين ومئتين وأربعة وخمسين أو عملية جنيف.
