ثلاث وعشرون منظمة سورية تطالب بوضع “الائتلاف السوري” على لائحة الإرهاب

طالبت ثلاث وعشرون منظمة سورية بوضع ما يسمى بـ الائتلاف السوري” ضمن المنظمات الداعمة والممولة للإرهاب، نتيجة دعمه للمجموعات المرتزقة التي ارتكبت ولا تزال جرائم حرب بحق السوريين في الشمال السوري, منددة باستقبال رئيس وأعضاء الائتلاف لقاتل السياسية هفرين خلف في مكتبه بإعزاز. 

طالبت ثلاث وعشرون منظمة حقوقية وإعلامية سورية في بيان مشترك المجتمع الدولي بوضع ما يسمى الائتلاف الوطني السوري على لائحة المنظمات الداعمة والممولة للإرهاب، نتيجة دعمه للمجموعات المرتزقة, منددة باستقبال رئيس الائتلاف المدعو نصر الحريري وأعضائه لمتزعم المجموعة المرتزقة التي أعدمت ميدانياً رئيس حزب سوريا المستقبل الشهيدة هفرين خلف، وارتكبت جرائم حرب بحق السوريين في الشمال السوري.

منظمات سورية تدين استقبال “الائتلاف” للمرتزق “حاتم أبو شقرا” المشرف على إعدام هفرين خلف

وكان ما يسمى بـ الائتلاف السوري المعارض قد استقبل الاثنين الماضي، في مكتبه الذي افتتحه مؤخرا في مدينة اعزاز المحتلة الإرهابي المرتزق أحمد حسان فياض الهايس الملقب بـ (حاتم أبو شقرا) الذي أشرف شخصياً على عملية الإعدام الميداني للرئيسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف واثنين من مرافقيها في الثاني عشر من تشرين الأول ألفين وتسعة عشر بالقرب من قرية الارتوازية الواقعة على الطريق الدولي السريع إم فور شمال الرقة.

وجاء في بيان المنظمات أنه منذ صدور تقرير لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا وما تبعه من صدور تقرير للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في الثامن عشر من أيلول من العام الجاري بخصوص الانتهاكات في شمال سوريا. وتأكيدهما على ارتكاب قوات الاحتلال التركي والمجموعات السورية المرتزقة التابعة له في المناطق السورية ذات الخصوصية الكردية جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، عمد الاحتلال من خلال مرتزقته من قادة الائتلاف الوطني السوري إلى تنظيم عدة زيارات ميدانية لهذه المجموعات في المناطق المحتلة وخاصة عفرين في محاولة لتجميل وجهها القبيح.

منظمات سورية تطالب بقطع التمويل عن الائتلاف ورفض التعامل معه كممثل للشعب السوري

وذكّر البيان بفضيحة زيارة وفد الائتلاف برئاسة رئيسه نصر الحريري وممثل المجلس الوطني الكردي في الائتلاف عبد الله كدو ومباركتهم لمجموعة من اللصوص والمرتزقة الذين تم ضبطهم متلبسين بالجرم المشهود وهم يسرقون وينهبون حقول الزيتون العائدة لأحد المهجرين الكرد في عفرين المحتلة، وتكريم هؤلاء والتقاط الصور التذكارية معهم والتجول برفقتهم في حقل الزيتون المستولى عليه بقوة السلاح.

وطالبت المنظمات في ختام بيانها الهيئات والمنظمات الأممية بتحميل ما يعرف بـ الائتلاف الوطني السوري المسؤولية مناصفةً مع دولة الاحتلال التركية عن جرائم الحرب التي ترتكب في المناطق السورية ذات الغالبية والخصوصية الكردية بشكل يومي وممنهج.

كما طالبت المجتمع الدولي بوضع الائتلاف على لائحة المنظمات الداعمة والممولة للإرهاب وقطع كل أشكال الدعم المادي والمعنوي عنه ورفض التعامل معه كممثل للشعب السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى