ثمانية وستين يوما ومصير الصحفي سليمان أحمد لا يزال مجهولا

تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني إخفاء مكان ومصير الصحفي سليمان أحمد بعد خطفه من معبر فيش خابور أثناء عودته من مدينة حلب إلى مكان إقامته في جنوب كردستان.

ورغم زخم المطالبات بالإفراج عنه، إلا أن السلطات منعت محامي الصحفي وذويه من اللقاء به، وأفاد محاموه بأن ملفه تحول إلى ما يسمى جهاز الباراستن التابع للحزب.

وندد صحفيو وإعلاميو جنوب كردستان بانتهاكات الديمقراطي الكردستاني ضد الصحفيين من قبيل تهديدهم واختطافهم وحتى اغتيالهم.

وأكدوا أن جنوب كردستان لم يعد مكاناً أمناً لممارسة مهنة الصحافة بسبب سياسات الديمقراطي الخادمة لأجندات خارجية ومنع الصوت الحر من كشف جرائمه التي تتم بالتواطؤ مع الاحتلال التركي.

الديمقراطي الكردستاني يواصل التكتم على مصير الصحفي سليمان أحمد منذ 67 يوماً

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى