جامعة الدول العربية تدعو إلى تثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا ومنع التحركات العسكرية

جددت جامعة الدول العربية دعوتها للأطراف الدولية بعدم التدخل في الصراع الليبي، والعمل على إنجاح مفاوضات اللجنة العسكرية، بينما قال الجيش الليبي إن الجيش المصري جاهز لردع تركيا في ليبيا.

تتوالى الدعوات العربية والدولية للجهات الخارجية بالكف عن تدخلاتها في الصراع الليبي، والعمل على إنجاح المساعي الدولية والإقليمية الرامية لتثبيت وقف إطلاق النار في البلاد.

وحول ذلك جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط دعوته إلى تثبيت وقف إطلاق النار في ليبيا، والتوصل إلى اتفاق رسمي لإيقاف القتال، مناشداً الأطراف الليبية بالامتناع عن أي تحركات عسكرية من شأنها تصعيد الوضع الميداني.

كما شدد على ضرورة العمل بجدية من أجل استكمال المفاوضات القائمة في إطار اللجنة العسكرية المشتركة، وندد بالتدخلات الخارجية في الصراع الليبي التي تقوض الأمن القومي العربي، واستقدام المرتزقة والسلاح إلى البلاد.

المتحدث باسم الجيش الليبي: نحو 3000 عسكري تركي يشاركون في عملية غزو ليبيا

وفيما تستمر المساعي الدولية لوقف الحرب في ليبيا، تواصل تركيا خرق المقررات الدولية بإرسال المرتزقة والأسلحة إليها، وحول ذلك كشف المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، بأن أكثر من ثلاثة آلاف من القوات التركية متواجدة في ليبيا، مهمتهم تشغيل المعدات الحديثة التي جلبت لغزوها.

اللواء المسماري: مصر جاهزة الآن لردع تركيا في ليبيا

وأوضح أن الجيش المصري جاهز الآن لردع الأتراك في ليبيا، أما بخصوص الجفرة وسرت، قال المسماري، إن الأوضاع الميدانية على الجبهتين لاتزال هادئة، وتم تدعيم كامل خطوط الدفاع عنهما.

ألمانيا: واشنطن يجب ألا تمنع تعيين مبعوث أممي جديد لليبيا

دولياً، قال سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسغن، إن واشنطن يجب ألا تمنع الأمم المتحدة، من تعيين مبعوث جديد في ليبيا ليحل محل غسان سلامة، والذي قدم استقالته جراء الضغوطات الذي تعرض لها بعد فشل مساعيه لصنع السلام في ليبيا.

وكشف دبلوماسيون أن واشنطن تريد تقسيم الدور لجعل شخص واحد يدير بعثة الأمم المتحدة، وشخص آخر يركز على التوسط من أجل السلام في ليبيا، وسط رفض بعض الدول الكبرى من أعضاء مجلس الأمن.

وأشار هويسغن، إلى أن هناك تساؤلات أثارها شركاؤنا الأميركيون فيما يتعلق بهيكل بعثة الأمم المتحدة، مرجحاً إمكانية مناقشة ذلك ولكن يجب على حلفائنا الأمريكيين ألا يمنعوا الأمين العام للأمم المتحدة من تعيين شخص يحل محل غسان سلامة.

وكشفت مصادر دبلوماسية مطلعة، أن هناك اقتراحات عن توكيل هذه المهمة إلى وزيرة خارجية غانا السابقة ومبعوثة الأمم المتحدة الحالية لدى الاتحاد الإفريقي، حنا تيته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى