أنهت جامعة كوباني العام الدراسي ألفين وتسعة عشر – ألفين وعشرين رغم الصعوبات التي واجهتها وأبرزها الهجمات التركية ووباء كورونا، فيما أكدت الإدارة أن توقيت بدء العام القادم سيحدد حسب الظروف.
بعد عام مليء بالصعوبات، تمكنت جامعة كوباني من إنهاء عامها الدراسي الذي توقف لأكثر من مرة بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، والتي أجبرت إدارة الجامعة على إغلاق أبوابها تفاديًا لحصول إصابات بين الطلاب.
واعتمدت الجامعة أثناء فترة التوقيف على نظام الأون لاين، عن طريق البث المباشر للدروس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي اعتبرت تجربة جديدة.
حيث أوضح الرئيس المشترك لكلية الآداب عكيد ناصرو أنه وعلى الرغم من مواجهة بعض المشاكل نتيجة اتباع هذا النظام كضعف الإنترنت، والانقطاع المستمر للكهرباء بعد قيام الدولة التركية بقطع المياه عن نهر الفرات إلا أنه كان تجربة جديدة للطلاب، تعلموا من خلالها كيفية استخدام طرق التكنولوجيا الحديثة.
كما وأكدت الطالبة في قسم البيولوجيا ياسمين مسلم، أنه كان عامًا مختلفًا عن باقي الأعوام، بسبب جائحة كورونا و العدوان التركي الذي شُن على المنطقة ما أثر في العملية التعليمية بشكل كبير .
هذا وأكدت الإدارة أن توقيت بدء العام الدراسي ألفين وعشرين – ألفين وواحد وعشرين القادم سيحدد حسب الظروف، وليس حسب التوقيت المعلن عنه.
