جاويش أوغلو: روسيا وتركيا اتفقتا على العمل سوية ضد المقاتلين الأجانب في سوريا

عقب لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، قال أردوغان إن مباحثاتهما تركزت حول الوضع في إدلب السورية، فيما قال وزير خارجيته إنهما اتفقا على العمل سويا ضد المقاتلين الأجانب في سوريا.

في حديث للصحفيين قال أردوغان عقب لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مباحثاته مع نظيره الروسي في موسكو دارت في معظمها حول الوضع في إدلب شمال سوريا، واعتبر أن مشكلة روسيا الأساسية هي وجود بعض المنظمات الإرهابية في المنطقة.
مدعيا أن تركيا تولي أهمية كبيرة لوحدة الأراضي السورية وأنها مستمرة في العمل على ذلك.
ولدى سؤاله إن كان ثمة خلاف مع الجانب الروسي حول الدستور السوري الجديد، أوضح أنه كان يوجد خلاف حول ستة أسماء، لكنهم توصلوا إلى حل ذلك.
وكان أردوغان زار روسيا الاثنين الماضي وبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عددا من الملفات، أهمها الملف السوري والعلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبه ذكر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده وروسيا اتفقتا على العمل سوية ضد المقاتلين الأجانب في سوريا، مؤكدا مواصلة عملهما على تنفيذ اتفاق إدلب.

وأضاف أن بلاده تدرك أن استمرار الاشتباكات في سوريا يعرض العملية السياسية للخطر، وشدد على أن روسيا وتركيا “متفقتان أيضا على ضرورة اتخاذ إجراءات مشتركة ضد مقاتلين إرهابيين أجانب، ومجموعات متطرفة في المنطقة.
يشار إلى أن روسيا وتركيا وكذلك إيران عقدت صفقات ثلاثية في إطار ما يسمى عملية أستانا لتسوية الأزمة السورية، وسبق أن توصل بوتين وأردوغان خلال لقائهما في سوتشي إلى اتفاق حول وقف التصعيد في محافظة إدلب ينص على إقامة ما يعرف بمنطقة منزوعة السلاح هناك وفصل الإرهابيين وتسيير دوريات مشتركة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى