جرحى في قصف الجيش الأذربيجاني للمدينة الرئيسية في إقليم آرتساخ / قرباغ 

قال مسؤول أرمني, إن الجيش الأذري قصف اليوم المدينة الرئيسة في إقليم آرتساخ / قره باغ مما أسفرعن إصابة عدد من الأشخاص, فيما أكد رئيس الوزراء الأرمني أن بلاده تملك الوثائق الكافية التي تثبت تورط تركيا في إرسال المرتزقة والأسلحة والمستشارين الى أذربيجان. 

وسط دعوات دولية إلى وقف إطلاق النار في إقليم آرتساخ / قره باغ وتحذير تركيا من تدخلها هناك… قال مسؤول أرميني اليوم إن الجيش الأذربيجاني قصف “ستيباناكرت” المدينة الرئيسة في الإقليم المتنازع عليه مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص, يأتي ذلك مع إعلان رئيس وزراء أرمينيا, نيكول باشينيان, أن بلاده أسقطت أربع طائرات مسيرة في إقليمين قرب العاصمة يريفان, متهماً تركيا باتخاذ مسار جديد للإبادة الجماعية حيث تقود بشكل مباشر هجوما على القوات الأرمنية في آرتساخ / قره باغ.

أرمينيا: لدينا وثائق تثبت تورط تركيا في إرسال المرتزقة والأسلحة والمستشارين إلى أذربيجان

تصريحات نيكول باشيبيان لم تتوقف عند هذا الحد فقد أكد خلال لقاء مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية, أن بلاده لديها أدلة تثبت تورط تركيا في إرسال المرتزقة من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى مركبات عسكرية وأسلحة ومستشارين لدعم الجيش الأذربيجاني .

وأضاف باشنيان , أن أنقرة تزود الجيش الاذربيجاني أيضاً بطائرات مسيرة و مقاتلات أف – ستة عشر لقصف مناطق مدنية في آرتساخ / قره باغ قائلاً :يجب أن يعلم المجتمع الدولي وبخاصة الشعب الأمريكي، أن طائرات أف – ستة عشر الأمريكية الصنع تُستخدم حاليًا لقتل الأرمن, كما كرر رفضه لوقف إطلاق النار, مشيراً إلى أنه لا يمكن لآرتساخ نزع سلاحها لأنها إذا فعلت ذلك ستتعرض إلى إبادة جماعية من قبل تركيا.

وزارة الدفاع الأمريكية: التقارير التي تتحدث عن نقل مئات المرتزقة إلى أذربيجان ثابتة وصحيحة 

وفي السياق قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن التقارير التي تحدثت عن عشرات الرحلات بين تركيا وأذربيجان لنقل مئات المرتزقة السوريين ثابتة وصحيحة, محذرا من مواصلة أنقرة التدخل العسكري المباشر في النزاع الدائر من خلال إرسال المرتزقة والسلاح وتوفير الدعم الاستخباراتي لأذربيجان .

ماكرون يؤكد إرسال تركيا لـ 300 مرتزق سوري من تركيا إلى أذربيجان

من جهته أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن تركيا نقلت نحو ثلاثمئة مرتزق سوري من مدينة ديلوك / غازي عنتاب إلى منطقة آرتساخ / قره باغ, لدعم الجيش الأذري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى