جرحى مقاومة كوباني: يجب تقديم مرتزقة داعش للمحاكم الدولية

دعا جرحى مقاومة كوباني , المجتمع الدولي لإنشاء محكمة دولية لمحاسبة مرتزقة داعش على جرائمهم، وأكدوا أن العالم برمته سيواجه خطر عودتهم من جديد، داعيين القوى الدولية تحمّل المسؤولية حيال هذه الكارثة الخطيرة التي تهدد الأمن والسلم العالميين.

يتغاضى المجتمع الدولي والتحالف الدولي الخوض في ملف مرتزقة داعش المعتقلين في شمال وشرق سوريا، في هذا الصدد دعا عدد من المقاتلين الذين أصيبوا خلال المعارك التي خاضوها ضد مرتزقة داعش أثناء مقاومة كوباني بين عامي 2014 و2015 إلى ضرورة تشكيل محاكم لمحاسبة المرتزقة. وردع هجمات الاحتلال التركي ضد المنطقة.

حيث أكد عبد القادر رمي أنه بعد القضاء على مرتزقة داعش لم يبقَ لهم سوى خلاياهم النائمة الساعية إلى النهوض من جديد، مرجحا عودتهم من جديد بسبب هجمات دولة الاحتلال التركي التي تقصف المنطقة يومياً فتعطي بذلك فرصة جديدة لمن تبقى من خلايا مرتزقة داعش لتنظيم أنفسهم.

وشدد رمي على القوى الدولية أن تكون حريصة من هذا الجانب ولا تتجاهل خطر عودة مرتزقة داعش من جديد، وتأخذ الأمور على محمل الجد، ومساعدة الإدارة الذاتية التي تتحمل وحدها أعباء المحتجزين من المرتزقة في سجونها.

أما عكيد أوسو فأشار بأن ظهور مرتزقة داعش من جديد سيشكل خطراً على العالم أجمع وبالتحديد على منطقة الشرق الأوسط، حيث لم يستطع أحد القضاء على المرتزقة واستئصال خطرهم إلا أبناء شمال وشرق سوريا الذين كبروا على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.

وأكد أوسو أن العالم كله مدين اليوم لقوات سوريا الديمقراطية التي أصبحت سياجاً للعالم في وجه الإرهاب ، مبديا استغرابه من الصمت الدولي حيال الخطر القادم.

بدوره، تطرق سليمان إبراهيم إلى الحرب التي خاضوها ضد مرتزقة داعش، مبينا أن مرتزقة داعش تسلحوا بعقيدة النحر والقتل التي خلفها دولة الاحتلال التركي صاحبة السجل الإجرامي بحق شعوب المنطقة، مؤكدا أن إرادتهم القوية ألحقت الهزيمة بمرتزقة داعش في كوباني.

كما طالب المقاتل سليمان إبراهيم القوى الدولية أن تتحرك وتنشئ محاكم دولية لمقاضاة المرتزقة على جرائمهم كي لايرتكبوا المجازر بحق الشعوب من جديد.

من جانبه، أشار جوان أحمد إلى أن العالم اليوم يغض النظر عن خلايا مرتزقة داعش التي ستكبر مع الأيام، داعيا الجميع إلى تحمّل المسؤولية حيال هذه الكارثة الخطيرة التي تهدد الأمن والسلم العالميين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى