جريمة تحرش بطـفل من قبل أحد مرتـزقة الاحتلال التركي في مدينة عفرين المحتلة

أقدم مرتزق تابع للاحتلال التركي بجـريـمة تحـرش جـنسي بحق طفل عمره “11 عاماً” في مدينة عفرين المحـتلة ، فيما تواصل الفاشية التركية ومرتزقتها تغيير ديمغرافية المنطقة، لطمس الهوية الكردية فيها .

في انتهاك جديد واستهداف الأطفال من أبناء السكان الأصليين في عفرين المحتلة ، أقدم مرتزق يدعى “عبدالله ورد” 23 عاماً ، أحد عناصر استخبارات الفاشية التركية ، بجـريـمة تحـرش جـنسي بحق طفل عمره “11 عاماً ” في مدينة عفرين المحـتلة.

و بالرغم من تقديم ذوي الطفل شكــوى لدى مرتـزقة ما تسمى الشـرطة المدنية، و بشكل روتيني تم توقيف المرتـزق المتـحرش لساعات فقط و على إثر تدخل بالوسـاطة لصالح المرتـزق من قبل ما تسمى دائرة الإفـتاء و الأوقـاف و الشـؤون الـديـنية في مدينة عفرين المحـتلة تم الإفــراج عن المرتزق دون أي عقـوبة.

اختـطاف مواطن كردي في مدينة ماباتا

وفي سياق جرائم المحتل التركي و مرتزقته ، قام مرتـزقــة الالحتلال التركي بأختـطاف المواطن عماد حبش{48}عاما ، من أهالي قرية بعدينا التابعة مدينة ماباتا ، ولايزال مصيره مجهولا إلى الآن ، دون معرفة ذويه سبب أختـطـافه والتهمة الموجهة إليه .

إنشاء حزام عربي يفصل القرى الكردية بين طرفي الحدود السورية التركية

إلى ذلك أصدرت مؤخراً استخــبـارات الاحــتـلال التركي أوامر جديدة تقتضي ببدء بيع أراضي أملاك حكومة دمشق الموجودة في مدينة عفرين المـحـتلـة للمستـوطنـين العرب والتركمان حصرا بأسعار رمزية ، وتقديم كافة التسهيلات لهم من المواد اللازمة لبناء منازل خاصة بهم ،وخاصة الأراضي الواقعة على الحدود السورية التركية لإنشاء حزام عربي يفصل القرى الكردية بين طرفي الحدود.

علاوة على ذلك تعمل استخـبـارات الاحـتـلال التركي على تشجيع المستـوطنـين لشراء أملاك المواطنين الكُـرد الخاصة، والذين يتعرضون لضغوطات كبيرة لبيع أملاكهم وتشجيعهم للهجرة بغية تفريغ المدينة من سكانها الأصليين .

فالاحـتلال التركي لا يكتفي ببناء المســتوطنـات في مدينة عفرين المـحـتلـة فحسب بل يسعى إلى سياسة التغيير الديموغرافي الممنهج لطمس الهوية الكردية في المناطق المحتلة من قبله.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى