مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في سوريا، يعقد مجلس الأمن الدولي غدا الاثنين ، اجتماعاً، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، لمناقشة هذا الملف.
أعلنت الولايات المتحدة، أن وزير خارجيتها أنتوني بلينكن سيرأس غدا الإثنين جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع الإنسانية في سوريا.
ووزعت البعثة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة على الصحفيين الجمعة، بياناً جاء فيه، أن بلينكن سيرأس الإثنين جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، في مؤشر إلى عودة الزخم الأمريكي إزاء الملف السوري.
بيان البعثة الأمريكية: دعم التوصل لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني
وأوضح بيان البعثة أنه “في إطار الرئاسة الأمريكية لأعمال مجلس الأمن خلال آذار الحالي، سيرأس بلينكن اجتماع المجلس بشأن الوضع الإنساني في سوريا بحضور افتراضي، وسيعزز دعم الولايات المتحدة للشعب السوري من أجل وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والوصول الإنساني من دون عوائق إلى كل المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء البلاد”.
وأشار البيان إلى أن بلينكن سيعقد اجتماعين خاصين مع كلّ من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،
ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير.
ومنذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض، طُرحت العديد من التساؤلات حول موقع الملف السوري في أولويات الإدارة الأمريكية الجديدة، والتي أشارت في غير مناسبة إلى رفضها للجرائم التي ارتكبت في سوريا من قبل الحكومة، حسب قولها.
مجلس الشيوخ الأمريكي أقر مشروع قرار يدعو لمساءلة الحكومة السورية
وخلال الأسبوع الماضي، أقرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار يدعو إلى مساءلة الحكومة السورية عن جميع جرائمه التي ارتكبها خلال السنوات العشر الماضية، والتشديد على ضرورة إيجاد حلّ سياسي للصراع في سوريا.
إغلاق مجلس الأمن للمعابر الحدودية فاقم الأزمة الإنسانية
وكان إغلاق المعابر الحدودية مع سوريا بقرار من مجلس الأمن, العام الفائت، بضغوط روسية السبب الأكبر لتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، حيث مُنع ملايين السوريين من المساعدات الدولية المقدمة من الأمم المتحدة، في ظل ما يعانيه السوريون بعد أن وصل تسعون بالمئة منهم تحت خط الفقر وفق تقارير أممية.
