جمال شيخ باقي: “لا اختلاف بين أساليب داعش والمجلس الوطني الكردي”

أكد الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري، جمال شيخ باقي بأن قضية أهالي عفرين؛ قضية وطن محتل، وأن المجلس الوطني يحاول إنهاء هذه القضية من الوجود لدعم تركيا.

ينتهج المجلس الوطني الكردي سياسات معادية للكرد لا تختلف مع سياسات داعش وجبهة النصرة وغيرها من المجموعات المرتزقة ، ولكن الفرق الوحيد بينهما أن المجلس الوطني الكردي يعمل تحت ستار قومي في حين يعمل داعش والنصرة تحت ستار ديني لتصفية الكرد ونضالهم التحرري.

هذا ما أكده الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري جمال شيخ باقي؛ الذي قارن السياسات التي ينتهجها المجلس الوطني الكردي في المناطق المحتلة بسياسة داعش مشيراً إلى أنه لا اختلاف بينهما.

جمال شيخ باقي: “المجلس الوطني الكردي يوفر مظلة سياسية للمرتزقة”

وأضاف شيخ باقي أن المجموعات المرتزقة التي ترتكب الجرائم بحق الكرد مظلتها السياسية هي ما يسمى بالائتلاف وبالتالي فإن المجلس الوطني الكردي يوفر مظلة سياسية لهذه المجموعات المرتزقة .

وعن مزاعم المجلس الوطني الكردي بأن عفرين المحتلة هي منطقة آمنة، قال شيخ باقي “من سيصدق هذه الادعاءات التي يدعيها المجلس الوطني وهو بجانب قادة المرتزقة وقتلة المناضلة هفرين خلف أمثال حاتم أبو شقرا وأبو عمشة”.

جمال شيخ باقي: “المجلس الوطني الكردي يريد إزالة قضية احتلال عفرين من الوجود”

وأضاف شيخ باقي: المجلس الوطني الكردي من خلال حملاته الدعائية المطالبة بعودة أهالي عفرين إلى ديارهم، يريد إزالة قضية احتلال عفرين عن الوجود وشرعنة الاحتلال، وبالتالي إنهاء قضية المهاجرين”.

وشدد شيخ باقي بأن مسألة نزوح أهالي عفرين ليست مسألة خيمة أو منزل، إنما هي قضية وطن احتُل، وهؤلاء النازحون لا يعودون إلا في حال تحرير وطنهم ويكون ملكاً لهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى