جمعية الشعوب المهددة: مشروع أردوغان سيزيد من انتشار جماعة الإخوان المسلمين وأفكارها المعادية للمكونات العرقية والدينية

عبّرت جمعية الشعوب المهددة عن خشيتها من المشروع الذي أطلقه رأس النظام التركي أردوغان الأسبوع الفائت في المناطق السورية المحتلة، وقالت إنه سيقضي على التنوع العرقي والديني في تلك المناطق، ولفتت إلى دعم بعض دول الخليج وكذلك ألمانيا لهذه المخططات التي تنتهك القوانين الدولية.

عبر اتفاقات سرية تارة وعلنية تارة أخرى بين دمشق وأنقرة، فُتحت الأبواب أمام التغيير الديموغرافي في مختلف المناطق السورية، فحكومة دمشق وبرعاية روسية وباتفاق مع تركيا، هجّرت مئات آلاف السوريين من مناطقهم إلى الشمال السوري، وهناك بدأ الاحتلال التركي باستغلال هؤلاء لتنفيذ مخططاته في تغيير ديموغرافية المناطق التي تحتلها.

وفي هذا السياق عبّرت جمعية الشعوب المهددة والتي تهتم بحقوق الإنسان، عن خشيتها من مشروع رأس النظام التركي أردوغان والذي أطلقه الأسبوع الفائت في المناطق السورية المحتلة. وقالت في تقرير لها أن دولة الاحتلال التركي ستقوم بـطرد الكرد والمسيحيين والإيزيديين والعلويين من مناطقهم الطبيعية من أجل المضي قدماً في خططها القديمة.

وكشف رأس النظام التركي “أردوغان” عن مشروع استيطاني جديد تخطط له أنقرة لتغيير ديموغرافية المناطق المحتلة، وذلك عبر بناء أكثر من 250 وحدة استيطانية جديدة في 13 منطقة سورية تحتلها.

وأكدت الجمعية التي تتخذ من غوتنغن الألمانية مقراً لها، بأن رأس الفاشية التركية “أردوغان” يقوم مرة أخرى بحملة من أجل جمع المال، وخاصة في دول الخليج العربي لإكمال خططه الاستيطانية في الشمال السوري المحتل. ولفتت أن ألمانيا أيضاً تدعم هذه المخططات التي تنتهك القانون الدولي.

ولفتت الجمعية التي تأسست عام 1970 أن أردوغان يريد توطين مليون شخص في منازل وقرى ومدن سورين هجّرهم قسراً من عفرين وسريه كانيه ومناطق سورية أخرى بعد شن الهجمات على مناطقهم، وقالت إن هذه المخططات “ستؤدي إلى تدمير التنوع العرقي والديني في تلك المناطق إلى الأبد وستزيد من توغل الفكر الإخواني المعادي للمكونات العرقية والدينية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى