أعتبرالرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك ما حققه القائد عبدالله أوجلان في المنطقة والعالم ما لم يكن لاحد أن يصدق تحقيقه مشيراً إلى انتصارالحزب على كل المؤامرات التي استهدفت مسيرته عبر مشروع الامة الديمقراطية.
مع اقتراب الذكرى السنوية الثالثة والاربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني تحدث الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك لوكالة فرات للانباء.
حيث أشار بايك أنه في ظل سياسات التركية الفاشية والنظام الرأسمالي كان الكرد في حالة من الانكار والهروب من الذات فكان مصيره الموت أو الانصهار القومي ولكن القائد أوجلان عندما لامس هذه الحقائق بدأ بالنضال الثوري, الأفراد اللذين نظمهم القائد في البداية وصلوا حلال فترة قصيرة إلى أهداف كبيرة حيث كانت تحول أقوالها إلى أفعال.
مع مرور الوقت تحول هؤلاء الأفراد إلى تنظيم جماهيري وبدؤوا نضالهم يؤثر في يقظة ونهوض المجتمع الكردي,وبغية القضاء على نضال الحزب لجأ حلف ناتوإلى التدخل مباشرة عبر انقلاب العسكري في ثمانينات القرن الماضي،لحماية الدولة التركية الحليفة له إلا أن مقاومة السجون وحملة الكفاح المسلح أفشلت اهدافهم المستندة للانقلاب.
جميل بايك: القائد عبدالله أوجلان جعل الشعوب ترى الحرية في المجتمع الديمقراطي عوضاً عن سلطة الدولة
أما عن مرحلة إيمرالي أوضح بايك أن القائد أوجلان قام بتحليل النظام الرأسمالي العالمي من خلال خلق البديل الذي تحول لدرب خلاص الإنسانية وهذا ما جعل نضال الحرية والديمقراطية المستند لنهجه ينتشرعالمياً, كما أن الربيع العربي أيضاً تأثر بفكر القائد مبينأ لو انتشرت أفكار القائد ضمن المجتمع العربي باكراً لما استطاع الداعش من تنظيم نفسه.
جميل بايك: نضال القائد عبدالله أوجلان من أجل حرية المرأة جعل نساء العالم ينظرن لنضال الكرديات كأنه فجر جديد
وفي نهاية حديثه أشار الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني جميل بايك أنّ أفكار وتحليلات القائد أوجلان بخصوص حقيقة المرأة وحريتها والخطوات التي قام بها القائد اثرت على كل النساء وعلى ذهنية المجتمع وشكل العلاقة العائلية وهذا جعل من المرأة اللاعب الاساسي في كل ساحات ومجالات الحياة السياسية والتنظيمية والاجتماعية وغيرها.
