وفي سياق حديثه لفضائية ستيرك ،بيّن الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني ،جميل بايك ،أنّ السياسة السائدة في الحزب الديمقراطي الكردستاني،عائلية والتقارير التي كشفت عن أموالهم في الخارج تثبت أنّه ليس مع مصلحة الشعب ويصفّ مع الأعداء والمحتلين .
وخلال الجزء الثاني من حديثه لفضائية ستيرك ،أكّد الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني،جميل بايك ،أنّ السياسة السائدة لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني،هي سياسة المصالح العائلية،وأنّ التقارير التي كشفت مؤخراً عن أموالهم في واشنطن ودول الخليج ،تثبت ذلك،وبأنّه أتخذ من اصطفافه صف المحتلين والأعداء وسيلة لتحقيق مصالحه .
جميل بايك: هناك نهج للخيانة في كردستان كما في كل الأوطان و يسير عليه من تتماشى مصالحهم مع الأعداء والمحتلين
ونوّه جميل بايك إلى تاريخ الخيانة في نضالات الشعوب من أجل الحرية والديمقراطية قائلاً” هناك نهج للخيانة في كردستان أيضاً ،وهو في صراع مع نهج الحرية والديمقراطية،وأنّ الذين تتماشى مصالحهم مع الأعداء والمحتلين ،هم من يسيرون دائماً على نهج الخيانة ،حيث أدرك الشعب في كردستان هذه الحقيقة ،لذا يقف في وجه الخيانة ويدعم نضال حزب العمال الكردستاني.
جميل بايك: تستمد قوات الكريلا إرادتها من فكر القائد عبدالله أوجلان
وبيّن بايك أنّ إرادة المقاومة التي تبديها قوات الكريلا في زاب وآفاشين ،ضمن شروط صعبة للغاية ،في مواجهة كلّ انواع الأسلحة والتكنولوجية الحربية الحديثة والأسلحة الكيماوية،تنبع من تأثير فلسفة القائد أوجلان وإرادة المقاومة في سجن إمرالي.
جميل بايك: قوات الكريلا تقاوم إيماناً بإنقاذ كلّ الشعوب من تهديدات الفاشية التركية ومخططاتها
وأكّد ،أنّ قوات الكريلا لا تحارب فقط الاحتلال التركي والخيانة بل تتصدّى لهجمات حلف الناتو إيماناً منها بإنقاذ كافة شعوب المنطقة من تهديد الفاشية التركية داعياً كافة الشعوب إلى مساندة مقاومة الكريلا،والتصدّي للاحتلال التركي.
جميل بايك: نحيّ قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ـ ستار التي تدافع عن الإنسانية وإعلاء قيمها التاريخية
وتوجّه بايك بالتحية لمقاتلي قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ـ ستار،ووصف مقاومتهم بالدفاع عن الشرف وكرامة الإنسان وإعلاء القيم الإنسانية .
جميل بايك: نحيّ ردود الفعل المحلية والإقليمية والدولية ضدّ هجمات الاحتلال التركي
كما تطرّق بايك في سياق حديثه ،للمسيرات والتنديدات بهجمات الاحتلال التركي،محيّيا الشعب في جنوب كردستان وشمالها وأوربا وشمال وشرق سوريا مثمناً ردود الفعل العربية والأممية الداعية للحرية والديمقراطية ،ضدّ هجمات الاحتلال التركي داعياً الشبيبة والمرأة إلى القيام بدور القدوة في المرحلة التي وصفها بالتاريخية.
