أفادت مصادر محلية من ريف كري سبي / تل أبيض, بنهب الاحتلال التركي ومرتزقته, لمخزون القمح من صوامع الصخرات إلى داخل تركيا, وذلك بالتزامن مع جرائم جديدة للاحتلال ومرتزقته بحق أهالي سري كانيه المحتلة.
نهب الخيرات وتجويع الأهالي, هي سياسة مقصودة يتّبعها الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة من شمال وشرق سوريا.
مصادر محلية من ريف كري سبي / تل أبيض, ذكرت اليوم الأحد, أنّ الاحتلال التركي ومرتزقته بدؤوا بسرقة مخزون القمح من صوامع الصخرات بريف المدينة المحتلة إلى داخل تركيا, مضيفة أنّ عمليات السرقة تمت باستخدام سيارات شحن كبيرة.
هذا وتقع صوامع الصخرات على بعد عشرة كيلو مترات, شمال قرية الشركراك ، وتبلغ قدرتها الاستيعابية نحو عشرة آلاف طن, إلا أنّ هذه الصوامع ليست الوحيدة من ناحية التعرض للسرقة, إذ سبقتها قبل شهر من الآن سرقة مماثلة لمخزون صوامع الدهليز في بلدة سلوك.
مرتزقة الاحتلال يختطفون فتاتين في مدينة كري سبي / تل أبيض
الاحتلال لم يكتف بالسرقة وتجويع الأهالي, بل عمد لعمليات الاختطاف بقصد الترهيب, واستحصال الفدى المالية, حيث ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان, أن مرتزقة الاحتلال اختطفوا فتاتين في مدينة كري سبي / تل أبيض, كانتا تتجهان إلى ريف الرقة، تم اقتيادهما إلى جهة مجهولة.
مرتزقة الاحتلال يواصلون فرض الإتاوات على أهالي مدينة سري كانيه المحتلة
بالانتقال إلى سري كانيه المحتلة, نجد أن مرتزقة تركيا يواصلون فرض الإتاوات على المواطنين المارين على حواجزهم، فقد أكد المرصد السوري، أن حاجز قوس بلدة تل حلف, يفرض مبالغ تصل إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية، على السيارات والدراجات النارية المارة من وإلى المدينة المحتلة.
كما يهدد المرتزقة المارة باستهدافهم بالرصاص الحي وسجنهم بتهمة التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية , لإجبارهم على الدفع.
هذا وشهد الريف الشرقي لسري كانيه يوم أمس, إصابة عدد من المدنيين في قرية علوك, إثر إطلاق النار عليهم من قبل مرتزقة الاحتلال, بعد خروجهم بمظاهرة مطالبة بوقف الجرائم ضد أبناء القرية.
