جهاد عمر: نسعى لضمان حل سياسي وتمثيل طليعة النضال الديمقراطي في سوريا المستقبل

تسعى أطراف وقوى ديمقراطية سورية بينها مجلس سوريا الديمقراطية إلى عقد مؤتمر، لوضع خطة استراتيجية نحو سوريا المستقبل، وشكلت لجنة تحضيرية في هذا السياق تتويجاً للاجتماعات التي عقدت في خارج وداخل شمال وشرق سوريا للقوى لديمقراطية الوطنية المساهمة في الحل السياسي.

سعى مجلس سوريا الديمقراطية، وبالتنسيق مع القوى الديمقراطية السورية للوصول لحل سياسي للأزمة السورية، بينما كانت الاجتماعات التي عقدت في الخارج إلى جانب ما تم عقده في أواخر عام ألفين وتسعة عشر في عين عيسى وكوباني ذات تأثير إيجابي لتوضيح رؤى القوى الديمقراطية الوطنية ونظرتها للحل السياسي في سوريا المستقبل.

هذا وتسعى أطراف وقوى ديمقراطية سورية ومن بينها مجلس سوريا الديمقراطية لعقد مؤتمر، لتمثيل طليعة النضال الديمقراطي في سوريا، ووضع خطة استراتيجية نحو سوريا المستقبل وشكلت لجنة تحضيرية في هذا السياق.

الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة لمجلس سوريا الديمقراطية جهاد عمر أوضح في تصريح لوكالة هاوار أنهم يسعون لإحداث تغيير ديمقراطي في سوريا وعلى إثر ذلك شكلت ست ورشات عمل في دول أوروبية، عقدت بعدها جلسة واسعة شاركت فيها شخصيات سورية مختلفة وتبين مدى التقارب بين وجهات النظر لمسد وتلك الشخصيات والقوى.

وبالتطرق إلى المؤتمر الذي يسعون لعقده قال عمر إنهم وبتاريخ الثامن والتاسع من شباط للعام الحالي عقدوا اجتماعاً في بروكسل ونتج عنه تشكيل لجنة تحضيرية مؤلفة من تسعة عشر عضواً وهم منقسمون في الداخل السوري وخارجه ومن مختلف التنظيمات ومسد جزء منها.

وأشار جهاد عمر إلى أنهم كخطوة ثانية سيحاولون عقد مؤتمر على مستوى سوريا بأكملها لكي تتمكن القوى الديمقراطية من المشاركة فيه.

وكشف جهاد عمر أن المؤتمر ووفق ما خطط له سينعقد في أواخر شهر أيلول القادم، وسيكون ضغطاً ديمقراطياً من الداخل على الحكومة السورية يفوق ضغط أجندة خارجية كالنظام التركي وروسيا وإيران.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى