قال الرئيس المشترك لناحية تل تمر، جوان ملا أيوب، ان النقص الكبير في الخدمات ضمن الناحية وبخاصة القرى الواقعة على خط التماس مع الاحتلال التركي يعود الى الاعتداءات المتكررة من قبل مجموعات المرتزقة على المنطقة.
عشرات القرى التابعة لناحية تل تمر والواقعة على خط التماس مع الاحتلال التركي ومرتزقته، تعيش بشكل شبه يومي معاناة كبيرة لسكانها المتبقين على قلتهم منذ سيطرة مجموعات المرتزقة على المنطقة حيث قال الرئيس المشترك لناحية تل تمر، جوان ملا أيوب ان هناك نقص كبير في الخدمات المقدمة لهذه القرى نتيجة الاعتداءات التركية المتواصلة والذي اسفر ايضا عن موجة نزوح واسعة الى المناطق الامنة او المخيمات المتواجدة في شمال وشرق سوريا.
وأضاف ملا أيوب، ان معاناة المدنيين تتمثل في نقص الخدمات عبر قطع الاحتلال التركي المياه عن المدنيين بشكلٍ شبه متواصل من محطة علوك، بالإضافة إلى قطعه التيار الكهربائي عن القرى الواقعة على خطوط التّماس، الى جانب قيام مجموعات المرتزقة بحرق منازل الأهالي والمحاصيل الزراعية ناهيك عن عمليات القصف المستمرة للاحياء السكنية والذي اسفر خلال الفترة الماضية عن استشهاد عدد من المدنيين.
