على خلفية اعلان حركة طالبان إلقاء القبض على متزعم مرتزقة داعش في افغانستان قال المستشار الاسبق في شؤون الأمن القومي الامريكي جو بولتون انه قد يكون هناك تنافس بين طالبان ومرتزقة داعش لكنه لا يمنع حدوث تحالف بين الطرفين في المدى القريب.
قد يكون هناك تنافس اليوم ولكن قد يحدث تحالف بينهما في الغد بتلك الكلمات يصف المستشار الأسبق لشؤون الأمن القومي جو بولتن العلاقة بين أخطر الجماعات المدرجة على قوائم الارهاب العالمية حركة طالبان ومرتزقة داعش , اأاولى ومنذ سيطرتها على أفغانستان أواخر أب المنصرم تسعى لحصد اعتراف دولي بحكومتها ويدعمها في مسعاها هذا دول اقليمية أبرزها تركيا وقطر وتتخذ في هذا السبيل خطوات عديدة منها قيامها بشن حملات مداهمات ضد مرتزقة داعش خراسان في معقلها الرئيس في ولاية ننغرهار بعد تبنيها تفجير مسجدين للشيعة أسفرا عن مقتل وجرح المئات من الأفغان حيث أسفرت بحسب ما أعلنته الحركة عن إلقاء القبض على متزعم المرتزقة في البلاد.
جو بولتون: هناك إمكانية لتجمع الإرهابيين من كل العالم في الداخل الافغاني
الى ان بولتون ينفي ان تكون تلك التحركات تنم عن جدية في نية طالبان بالقضاء على مرتزقة داعش مشيرا الى البيئة في أفغانستان تتغير فمنذ شهرين كانت طالبان منفية على الحدود أما الآن فهم في وسط كابل كما شدد على وجود إمكانية لتجمع الإرهابيين من كل العالم في الداخل الافغاني عازيا ذلك الى كون الجماعات الإرهابية ليس لديها بطاقات هوية يبرزونها ليبينوا إن كانوا من القاعدة أم مرتزقة داعش.
وزير الدفاع الأميركي الأسبق: أفغانستان قد تتحول لدولة إرهابية
وكانت ولاية ننغرهار المعقل الحالي لمرتزقة داعش خراسان في السابق ملاذا لتنظيم القاعدة عقب هجمات الحادي عشر من ايلول, حركة طالبان والتي أدخلت الولايات المتحدة حرب طالت لعقدين من الزمن في سبيل القضاء عليها يقول فيه وزير الدفاع الأميركي الأسبق روبرت غيتس أن الحركة ومنذ استيلائها على السلطة لم تتنصل من علاقتها به محذرا من أن تصبح أفغانستان دولة إرهابية في ظل سيطرة الحركة على مقاليد الحكم.
وأوضح غيتس إنه حتى لو كان المال قد يساعد الولايات المتحدة في الحفاظ على بعض النفوذ على طالبان، فمن المحتمل أيضًا أن تحصل طالبان على مساعدة من الصين وروسيا وإيران تحول دون التخفيف من قسوة حكمها.
