جيش الاحتلال يستأنف بناء جدار التقسيم لعزل عفرين عن الداخل السوري

عاود جيش الاحتلال التركي بناء جدار التقسيم في محيط منطقة عفرين لعزلها عن الداخل السوري، فيما يواصل مرتزقته حملة اختطافات جديدة تطال سكان عفرين الكرد بهدف إفراغ المنطقة منهم، استكمالا لعملية التغيير الديمغرافي.

يستأنف جيش الاحتلال التركي بين الحين والآخر بناء جدار التقسيم الذي يفصل منطقة عفرين عن الداخل السوري, ويلجأ الاحتلال لبنائه بشكل متقطع، كي لا يلفت انتباه المجتمع الدولي، وذلك بسبب تصاعد الانتقادات التي وجهت له من جهة ، وكذلك العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات تحرير عفرين في تلك المنطقة من جهة أخرى.
وقالت مصادر إن الاحتلال عاود البناء حاليا بين قريتي باصلة وكيمارا التابعتين لناحية شيراوا، وأن طول الجدار وصل حتى الآن إلى أكثر من ثلاثة آلاف وستمئة متر، ضمن مخطط لبناء جدار لنحو خمسة وسبعين كيلو مترا, يحيط بعفرين من الجهتين الشرقية والجنوبية، وعزلها عن باقي الأراضي السورية.

مرتزقة تركيا يخطفون 5 مدنيين آخرين ضمن حملة اختطافات جديدة تطال السكان الكرد

وفي سياق عمليات الخطف المستمرة والتي تطال من تبقى من سكان عفرين الكرد، أقدمت المجموعات المرتزقة على اختطاف عدد من المدنيين في قرية قسطله خضريا التابعة لناحية بلبله، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وهم كل من: عبد الرحمن رمضان، سمير بكر، عزت حسو، باسل حسو ووليد محمد رشيد.
وذلك ضمن حملة اختطافات جديدة أطلقتها المجموعات المرتزقة في مختلف قرى وبلدات المنطقة، بذريعة دواعٍ أمنية، والتي أدت حتى الآن إلى اختطاف أكثر من خمسين مدنيا في قرى عفرين وبلداتها، فيما قال حقوقيون إن هذه الحملة الجديدة تهدف إلى إفراغ المنطقة ممن تبقى من سكنها الكرد استكمالا لعملية التغيير الديمغرافي التي بدأها الاحتلال منذ احتلال المنطقة، منتصف آذار ألفين وثمانية عشر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى