أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا أن الولايات المتحدة لاتزال قلقة من احتمالية عودة داعش بقوة لوجود عشرات الآلاف من الخلايا النائمة في المنطقة كما ونوه إلى أن بلاده لا تسعى إلى تغيير النظام بل إلى تعديل سلوكه
يخشى الأمريكيون من إعادة ظهور مرتزقة داعش من جديد بعد أن تم القضاء عليهم عسكرياً في جيبهم الأخير حيث لاتزال خلاياهم النائمة تقوم بعمليات مباغتة وقوية
وعليه صرح جيفري في كلمة ألقاها في معهد الشرق الأوسط بواشنطن أمس: “أن هناك مؤشرات على احتمال عودة داعش، علما أن ثمة ما نسميه خلايا نائمة وربما هناك عشرات الآلاف منهم في العراق وسوريا”.
وأكد حرص الولايات المتحدة على العمل سوية مع حلفائها في المنطقة لمنع عودة هؤلاء إلى الحياة.
جيفري: الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير النظام إنما تدعو إلى تغيير تصرفاته
وأشار إلى أن “التقارير حول مقترح الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن اعترافهما بشرعية بشار الأسد مقابل دعم روسيا لسحب قوات إيران من سوريا غير صحيحة”.
وأوضح أنه “لم يتم حتى الآن تحديد المواضيع التي ستجري مناقشتها خلال الاجتماع المرتقب لسكرتير مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شباط، ومستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، في القدس خلال حزيران الحالي”.
واعتبر جيفري أن الأسد ليس “عاملا إيجابيا” في سوريا، إلا أن مصيره سيقرره الشعب السوري”، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة لا تسعى إلى تغيير النظام ، وما تريده هو أن تتغير تصرفاته”.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط”قد نقلت عن مصادر دبلوماسية غربية أن الولايات المتحدة وإسرائيل تنويان، خلال الاجتماع الثلاثي، تقديم اقتراح لروسيا يتمثل باعترافهما بشرعية الأسد ورفع العقوبات عن سلطاته، مقابل موافقة روسيا على كبح النفوذ الإيراني في سوريا.
