جيفري: موسكو ضاقت ذرعاً بالأسد.. ومخلوف كشف تفكك الحكومة السورية

أشار الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إلى إمكانية التعاون مجددا مع روسيا لوضع حد للحرب السورية، لأنه من الواضح جدا في هذه المرحلة بالنسبة لموسكو أنهم لن يحققوا انتصارا عسكريا وفقاً لتصريحاته.

أبدى الموفد الأميركي الخاص المكلّف بالملف السوري جيمس جيفري، تفاؤلا حذرا ، بشأن إمكانية التعاون مجددا مع روسيا لوضع حد للحرب في سوريا، مشيرا إلى أن موسكو قد تكون ضاقت ذرعا ببشار الأسد.

وقال جيفري: “قد تكون روسيا مستعدة بشكل أكبر الآن.. رأينا بعض المؤشرات في الإعلام الروسي وفي تصرّفات روسية معيّنة لتكون أكثر مرونة بشأن اللجنة الدستورية”.

وأضاف: “قد يكونون على استعداد مجددا للتباحث معنا بشأن طريقة تحل (المسألة) بدون انتصار عسكري، لأنه من الواضح جدا في هذه المرحلة بالنسبة لروسيا أنهم لن يحققوا انتصارا عسكريا، بكل تأكيد ليس في أي وقت قريب”.

وشارك جيفري عام ألفين وتسعة عشر في محادثات عقدت بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي الروسي حيث بحث الطرفان سبل التعاون لتحقيق تقدّم في الملف السوري.

لكن عمل لجنة مراجعة الدستور السوري، وهي عملية تدعمها الأمم المتحدة، لم يحقق الكثير من التقدم مذاك باتّجاه وضع حد للنزاع الذي أسفر عن مقتل مئات الآلاف منذ العام ألفين وأحد عشر .

وأشار جيفري إلى منشورات ابن خال الأسد رجل الأعمال السوري النافذ رامي مخلوف على فيسبوك, واتّهامه “الأجهزة الأمنية” باعتقال موظفي شركاته وبالضغط عليه للتخلي عنها بعد يومين من مناشدته في شريط فيديو نادر للأسد بالتدخل لإنقاذ شركة “سيرياتل” للاتصالات التي يملكها.

وقال جيفري إن المنشورات “تكشف عن الغسيل القذر في أحد أسوأ أنظمة القرن الواحد والعشرين , مضيفا “نأمل بأن تكون مؤشرا على مزيد من الاختلال والتفكك في نظام الشر هذا”.

يذكر أن جيفري أكد في وقت سابق أن على جميع القوات الأجنبية التي دخلت سوريا في أعقاب عام ألفين وأحد عشر الخروج من البلاد، بما فيها الأمريكية والإيرانية والتركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى